بغداد اليوم _ بغداد 

أكد الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية، نوري المالكي، اليوم الاحد، رغبة الحزب إقامة علاقات سياسية متينة بين بغداد وأربيل.

ونشر المكتب الاعلامي للمالكي، رد الأخير، على برقية رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الاحد، إلى حزب الدعوة بشأن اعادة انتخاب نوري المالكي اميناً عاماً للحزب.

وقال المالكي خلال برقيته الموجهة لرئيس حكومة الإقليم : "ببالغ السرور والتقدير تلقينا برقيتكم الكريمة بمناسبة انعقاد المؤتمر ١٧ لحزب الدعوة الاسلامية واعادة انتخابنا أميناً عاما للحزب، ونشكر ونقدر لكم المشاعر الطيبة التي تضمنتها فحوى التهنئة".

وأضاف المالكي، أن "حزب الدعوة الاسلامية حريص كل الحرص على إقامة علاقات سياسية رصينة ومتينة مع القوى الوطنية في البلاد ، ونتطلع الى ترسيخ تلك الأجواء وتثبيتها، بما ينعكس ايجاباً على العلاقة بين اربيل وبغداد ".

وكان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، قد بعث في وقت سابق من اليوم الأحد، برقية الى حزب الدعوة بشأن اعادة انتخاب نوري المالكي اميناً عاماً للحزب.

وقال بارزاني في برقيته: "الإخوة في حزب الدعوة الاسلامية، الاخ نوري المالكي، السلام عليكم.. أبارك لكم نجاح مؤتمركم الموقر، والتجديد لكم أميناً عاماً لحزب الدعوة الإسلامية، آمل أن يكون ذلك دافعاً لتأسيس حقبة جديدة في العلاقات مع اقليم كردستان، في ظل الأجواء الايجابية السائدة الآن".

وتابع: "وإذ نهنئكم، فإننا نأمل من حزب الدعوة أن يلعب دوراً في ترسيخ تلك الأجواء وتثبيتها، بما ينعكس ايجاباً على العلاقة بين اربيل وبغداد على المدى الطويل، ويحقق الازدهار للعراق عموماً".

وكان المؤتمر العام السابع عشر الذي عقده حزب الدعوة في كربلاء يومي الجمعة والسبت 12 و13 تموز الجاري، بحضور 400 من أعضاءه، قد نتج عنه تجديد الثقة لنوري المالكي أمينا عاما للحزب، وانتخاب مجلس شورى أوكل إليه انتخاب القيادة.