هل ضغطت ايران لاعادة انتخاب المالكي اميناً عاماً للدعوة.. وهل احدث شرخاً بصفوف الحزب
سياسة | 14-07-2019, 07:54 |
بغداد اليوم _ خاص
كشف مجلس شورى حزب الدعوة الاسلامية، الأحد (14 تموز 2019)، حقيقة الانباء، التي تحدثت عن حدوث شرخ داخل الحزب، بسبب اعادة انتخاب نوري المالكي اميناً عاماً للحزب.
وقال عضو المجلس رسول أبو حسنة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه الانباء ليس لها اي صحة، فكل القيادات السابقة واللاحقة كانت حاضرة في المؤتمر ورشحت للمؤتمر"، مبيناً أن "الانتخاب جرى بشكل ديمقراطي، ولم يستثنى منه اي من القيادات السابقة".
وبين أبو حسنة أن "اعادة انتخاب نوري المالكي اميناً عاماً لحزب الدعوة، لم تُحدث اي شرخ داخل الحزب، فهذه المسألة طبيعية، وهذا لا يعني استبعاد احد، فلا يوجد اي استبعاد".
وأكد عضو مجلس شورى حزب الدعوة الإسلامية، انه "لم يكن هناك اي دور للجمهورية الإسلامية الايرانية او اي تدخل خارجي بالمؤتمر العام لحزب الدعوة، والمفوضية كانت حاضرة منذ انطلاق المؤتمر الى ختامه".
وكان المؤتمر العام لحزب الدعوة الاسلامية المنعقد في كربلاء، قد أعاد السبت (13 تموز 2019)، انتخاب نوري المالكي أميناً عاما للحزب.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن اعضاء حزب الدعوة المجتمعين في مؤتمره العام في كربلاء منذ يوم الجمعة (12 تموز 2019)، قد اعادوا السبت (13 تموز 2019)، التصويت على انتخاب نوري المالكي أميناً عاما لحزب الدعوة الاسلامية لولاية جديدة.
وتولى المالكي منصب امين عام حزب الدعوة للمرة الأولى بتاريخ 20 ايار 2006 .
وكان حزب الدعوة الإسلامية، بدأ الجمعة (12 تموز 2019) أعمال مؤتمره العام في كربلاء، بحضور أكثر من (350) من اعضائه.
وأفتتح المؤتمر أعماله بكلمة الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي، والتي أشار فيها الى ان "مسيرة الحزب وتضحياته ومنجزاته، فضلا عن بعض اخفاقاته وأزماته ينبغي على المؤتمر وضع الأسس الكفيلة بمعالجتها".
وأكد المالكي على "وحدة الدعاة وعودة المنقطعين وتآلف التنظيمات المنتمية الى مسيرة الدعوة، إضافة الى ضرورة أن يكون المؤتمر منطلقا حقيقيا لعملية إعادة بناء الحزب وإصلاحه وتجديد هيكليته".