آخر الأخبار
حكومة الإقليم تتحدى بغداد: لن نرسل ايراداتنا الداخلية حتى تعطوننا مستحقاتنا مواطنو كردستان يعرفون الجهة المقصرة بقضية الرواتب: لم تلتزم بقرار بغداد منعاً لغسيل الأموال.. البنك المركزي يوجه بحظر بيع العقارات فوق 100 مليون دينار (وثيقة) المالية البرلمانية ترد على تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن الموازنة: تدخل سافر ومرفوض - عاجل مسؤولون أمريكيون "يتفقدون" مديرية مكافحة الإتجار بالبشر في العراق

الحكيم وموغيريني يبحثان تنفيذ بنود مؤتمر الكويت لاعمار العراق وخفض التوترات بالمنطقة

سياسة | 13-07-2019, 10:34 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

بحث وزير الخارجية محمد الحكيم، السبت، تنفيذ بنود مؤتمر الكويت لاعمار العراق وخفض التوترات بالمنطقة.

وذكرت الخارجية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، ان "الوزير محمد علي الحكيم التقى الممثلة السامية نائبة رئيس المفوضيّة الأوروبيّة فيدريكا موغريني، وجرى في اللقاء بحث علاقات العراق والاتحاد الأوروبيّ، وأهمّية تعميق الشراكة العراقيّة-الأوروبيّة تأسيساً على مجالات، وأولويّات التعاون بين الجانبين، وتعميق الصداقة الوطيدة التي تربطهما عبر التعاون المُشترَك في هزيمة داعش".

وبيّنَ الجانبان أنَّ "اتفاقـيّة الشراكة التي دخلت حيّز التنفيذ في آب ٢٠١٨ من شأنها أن تُقوّي أطر التعاون في العديد من المجالات، ومنها: حقوق الإنسان، والقضايا المتعلقة بالاقتصاد، والطاقة، والأمن، والنقل، والبيئة".

من جهتها أكّدت موغريني أنَّ "الاتحاد الأوروبيّ ماضٍ بالعمل مع العراق لإنجاز الأهداف التي حدَّدها مُؤتمَر إعادة الإعمار الذي عُقِدَ في الكويت في شباط ٢٠١٨؛ من أجل توفير مستقبل أفضل لشعب العراق، مُوضِحة: ساهم الاتحاد الأوروبيّ بـ١.٢ مليار يورو في المساعدات الإنسانيّة، والاستقرار، والتنمية، والتعاون الأمنيّ منذ عام ٢٠١٤، هو دليل على التزامه طويل الأمد بالشراكة الستراتيجيّة مع العراق".

وأكدت أنَّ "التعاون هو الأساس الأقوى لتحقيق الأمن، والاستقرار، والتنمية المُستدامة في المنطقة على المدى الطويل".

كما أجرى الجانبان "مُباحَثات مُوسّعة حول آخر التطوّرات في المنطقة، وأكّدا التزامهما المُشترَك نحو السلام، والاستقرار في الشرق الأوسط".

 وأعربت موغريني عن "تثمين الاتحاد الأوروبيّ للمساهمات، والتضحيات التي قدَّمها العراق في الحرب ضدّ الإرهاب، ودعم جُهُود العراق للقضاء على جميع أشكال الفكر الإرهابيّ".

كما اتفق الجانبان على "ضرورة خفض التصعيد في التوترات الحاليّة بالمنطقة مع التذكير بالمخاطر، والعواقب المُترتبة عليها، والرغبة المُشترَكة في دعم النشاطات، والمبادرات من أجل تعزيز الحوار بدلاً من المُواجَهة".