الكشف عن موعد زيارة مسرور بارزاني الى بغداد.. هذا ما سيناقشه مع عبد المهدي
سياسة | 10-07-2019, 13:44 |
بغداد اليوم _ كردستان
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاربعاء (10 تموز 2019) موعد زيارة رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني إلى بغداد، والملفات التي سيناقشها مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "مسرور بارزاني سيزور العاصمة بغداد لإنهاء أزمة النفط، وهو يحمل جدية كاملة لحل هذه المشكلة من خلال الاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي على 250 ألف برميل، ووضعها في حسابات الحكومة الاتحادية".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "بارزاني سيعقد جلسة لمجلس وزراء إقليم كردستان والمجلس الأعلى للنفط والغاز، وذلك للاتفاق على صيغة نهائية قبل السفر إلى بغداد، وحسم الملف نهائياً مع الحكومة الاتحادية".
وكان مصدر بحكومة اقليم كردستان، قد كشف الجمعة (14 حزيران 2019)، عزم رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، إنهاء ملف النفط مع الحكومة الاتحادية.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "مسرور بارزاني يريد انهاء هذا الملف العالق والذي يتكرر بشكل سنوي، وتتجدد معه قضية رواتب الموظفين، والبيشمركة، وموعد تسليمها، وقطعها من الحكومة الاتحادية".
وأضاف، أن "بارزاني سيعقد اتفاقا مع بغداد يقضي بتسليم 250 برميل نفط يومياً، شريطة أن تتعهد الحكومة الاتحادية بإرسال الموازنة بشكل دائم ولا تتكرر النقاشات والمفاوضات كل عام".
وكان مسرور بارزاني، قد تعهد الأربعاء (10 تموز 2019)، بالعمل مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لإنهاء جميع الملفات العالقة بين اربيل وبغداد.
وذكر بارزاني خلال كلمته بعد تأديته اليمين الدستورية: "اتعهد بالعمل مع عبد المهدي لإنهاء جميع المشاكل العالقة مع بغداد".
وأضاف: "عملنا جاهدا على تشكيل حكومة شاملة منذ أن تم ترشيحنا من قبل الحزب الديمقراطي بالمهمة في ايلول سبتمبر 2018 مع كل الاحزاب والقوى الكردية".
وتابع بارزاني: "لا يمكننا النجاح في تشكيل حكومة قوية إذا فرقتنا الانقسامات والخلافات"، مبينا أن "إقليم كردستان يتطلع الى مزيد من التقدم في تعزيز "شراكة مستقرة وبناءة" مع الحكومة الاتحادية في العراق".
ولفت إلى أن "اربيل وبغداد تريد الأمن والازدهار على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، فضلا عن تأمين حصة عادلة للكرد من الموازنة الاتحادية".
وتحسنت العلاقات بين اربيل وبغداد منذ أن تولى عبد المهدي منصبه في تشرين الاول 2018 بعدما شهدت توتراً غير مسبوق وصل إلى حد المواجهة المسلحة في اعقاب استفتاء الاستقلال واستعادة القوات العراقية السيطرة على المناطق المتنازع عليها.