آخر الأخبار
تأكيدا لما نشرته "بغداد اليوم": كتائب حزب الله تنعى "ابو حيدر الخفاجي" استهدفت إسرائيل والبانيا سابقاً.. شبكة تجسس إيرانية تقتنص أهدافا عراقية انتحار رجل وامرأة بحادثين منفصلين في بغداد بعد انقطاع لأكثر من شهرين.. توجه لإنهاء تعطيل مجلس نينوى الأسبوع المقبل ديالى.. انتحار " معلم" في رابع حادثة خلال أيلول الجاري

قيادي بالحشد يرد على اوامر عبد المهدي: لا نملك مقرات في المدن لنغلقها.. هذا ما لدينا حالياً

سياسة | 4-07-2019, 08:13 |

+A -A

بغداد اليوم _ خاص

أكد القيادي في الحشد الشعبي علي الحسيني، الخميس (4 حزيران 2019)، ان الحشد لا يملك اي مقرات عسكرية او غيرها داخل المدن، حتى يتم اغلاقها بناء على الامر الديواني الصادر عن القائد العام للقوات المسلحة.

وقال الحسيني، وهو المتحدث باسم الحشد/ محور الشمال، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحشد الشعبي لا يملك اي مقرات عسكرية او غيرها داخل المدن السكنية، وهذا القرار تم تطبيقه منذ سنتين".

وأضاف ان "الحشد الشعبي يتواجد في مقرات عسكرية خارج المدن، وهذه المقرات رسمية، وهي تحت اشراف قيادة العمليات المشتركة العراقية، وليس له اي تواجد بمقرات أخرى".

وكان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، قد أصدر الاثنين (1 تموز 2019)، أمرا ديوانيا بخصوص الحشد الشعبي، يتضمن عدة توجيهات منها اغلاق جميع مقرات الحشد في المدن او خارجها.

ووجه عبد المهدي في أمر ديواني يحمل الرقم "237"، وحصلت (بغداد اليوم) على نسخة منه بأن "تعمل جميع قوات الحشد الشعبي كجزء لا يتجزأ من القوات المسلحة وتسري عليها جميع ما يسري على القوات المسلحة عدا ما يرد به نص خاص"، موجها في الفقرة الثانية بـ"التخلي نهائيا عن جميع المسميات التي عملت بها فصائل الحشد الشعبي في المعارك البطولية للقضاء على كيان داعش الإرهابي،  وتستبدل بتسميات عسكرية (فرقة، لواء، فوج، الخ)، ويشمل ذلك الحشد العشائري أو أية تشكيلات أخرى، كما يحمل أفرادها الرتب العسكرية المعمول بها في القوات المسلحة أيضا".

وأمر القائد العام للقوات المسلحة بأن "تقطع هذه الوحدات افرادا وتشكيلات أي ارتباط سياسي أو امري من التنظيمات المشار إليها بالفقرة (2)"، مبينا أن "الفصائل التي لاتلتحق بالقوات المسلحة تستطيع أن تتحول إلى تنظيمات سياسية خاضعة لقانون الأحزاب ولقوانين وضوابط العمل السياسي والمجتمعي السائدة، ويمنع حملها للسلاح إلا بإجازة ولمقتضيات حماية مقراتها المدنية وقياداتها، كما هو حال بقية التنظيمات السياسية".

وأكد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة أن "تحدد معسكرات تجمع قوات الحشد الشعبي تماما كما تحدد بالنسبة لبقية القوات المسلحة"، موجها بأن "تخضع ساحات تواجد الحشد لنظام المعركة الذي يتم اقراره على وفق السياسات المعمول بها في القوات المسلحة".

وأمر عبد المهدي أيضًا بـ"غلق جميع المقرات التي تحمل اسم فصيل في الحشد الشعبي سواء في المدن أو خارجها، إضافة إلى منع تواجد أي فصيل يعمل سرا أو علنا خارج هذه التعليمات، ويعتبر خارجا عن القانون ويلاحق بموجبه"، موجها كذلك بـ"غلق جميع المكاتب الاقتصادية أو السيطرات أو التواجدات أو المصالح المؤسسة خارج الإطار الجديد لعمل وتشكيلات الحشد الشعبي كمؤسسة تعتبر جزء من القوات المسلحة".

وحدد عبد المهدي "تاريخ 31 تموز الجاري موعدا نهائيا لوضع الترتيبات النهائية للانتهاء من العمل بموجب هذه الضوابط"، مشيرا إلى أن "أوامر سيتم إصدارها لاحقا لهيكلية هيأة الحشد الشعبي وتشكيلاته".