آخر الأخبار
انطلاق مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الاردني التعليم تطلق استمارة القبول المركزي لطلبة الدور الثالث حراك لتعديل قانون الانتخابات يبرز مجدداً.. ماذا بعد التعديل الثالث؟ نيران شجار مجهول تغطي سماء السليمانية ارتفاع طفيف للدولار في قائمة مسائية بأربع محافظات عراقية

حراك نيابي في بغداد لمعاقبة كردستان.. حزب بارزاني يرد: لا يمكن لأي قوة فعل ذلك

سياسة | 4-07-2019, 13:14 |

+A -A

بغداد اليوم - أربيل

أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، في حكومة إقليم كردستان، ادريس شعبان، الخميس (04 تموز 2019)، أن أي قوة لا يمكنها معاقبة إقليم كردستان، مبينا أن المحادثات لا زالت مستمرة مع بغداد بشأن واردات النفط.

وقال شعبان، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "الحديث عن معاقبة الإقليم بسبب عدم تسليمه واردات النفط للحكومة المركزية، مجرد تصريحات يبحث مطلقيها عن الاثارة"، لافتا الى أن "الحوارات بين بغداد واربيل لا زالت مستمرة ولم تتوصل الى طريق مسدود حتى هذه اللحظة".

واضاف أن "حكومة الإقليم الجديدة المتمثلة برئيسها مسرور بارزاني تسعى بشكل جدي الى حسم جميع الملفات العالقة مع بغداد"، مشيرا إلى أن "الحديث عن معاقبة حكومة الإقليم سيكون عقبة في طريق تطور العلاقات التي وصلت إلى ما هو عليه الان، بفضل العلاقة الطيبة لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي مع الطبقة السياسية في الإقليم".

وذكرت صحيفة سعودية، الاربعاء 3 تموز 2019، ان هناك حراكاً في البرلمان العراقي لاتخاذ جملة من الإجراءات العقابية بحق إقليم كردستان، بعد أن وصلت محادثات واردات النفط بين بغداد وأربيل إلى طريق مسدود لرفض الأخيرة تسديدها للحكومة المركزية.

ونقلت صحيفة "عكاظ"، عن مصادر برلمانية لم تسمها، تحذيرهم من أن "عودة كردستان للسيطرة على واردات النفط يحمل الكثير من المخاطر ما سيدفع لاتخاذ إجراءات عقابية بحق الإقليم باعتبار أن ما يجري نوعا من القرصنة وتحديا لقرار المحكمة الاتحادية وقانون الموازنة العامة".

وقالت المصادر، إن "الحكومة ستحيل هذا الملف إلى البرلمان لاتخاذ الإجراءات المناسبة والقانونية بحق كردستان خصوصا بعد تقرير لجنة الطاقة الذي أكد أن عدم التزام أربيل باتفاق تسليم عائدات النفط المنتج في الإقليم إلى الحكومة الاتحادية أثر على حصة العراق المقررة في منظمة أوبك معتبرة ما يحصل خرقا للقانون".

من جهته، أوضح عضو لجنة الطاقة البرلمانية صادق السليطي، وفقا لـ"عكاظ"، أن "الإقليم مقرر له في الموازنة أن يصدّر 250 ألف برميل يوميا على أن تسلم عائداتها إلى شركة سومو، في حين أن الاقليم في الواقع يصدر تقريبا 500 ألف برميل يوميا بصورة غير رسمية"، مؤكدا أن "عدم التزامه بالتصدير أثر على حصة العراق المقررة من قبل أوبك التي حددت سقف التصدير له بـ 4 ملايين برميل يوميا، لكن بسبب عدم التزام الإقليم في الموازنة أصبح الآن يصدر 3 ملايين برميل ونصف المليون".

وأضاف أن أوبك "تنظر إلى النفط المصدر من الإقليم أو البصرة على أنه نفط عراقي، ولفت إلى أن وزارة المالية صرفت مخصصات الإقليم وحولت المبالغ دون أن يسلم الإقليم عائدات النفط المتفق عليها في الموازنة". وشدد السليطي على أن "ما يقوم به الإقليم أمر مرفوض ويعد خرقا للقانون لأنه من غير المنصف أن تنتج البصرة 4 ملايين برميل وتوزع على عموم الشعب بينما الإقليم يصدر كميات نفطية ويحولها إلى حسابه الخاص".

وأكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الأحد 2 حزيران 2019  عدم تسليم إقليم كردستان برميل نفط واحد إلى بغداد، كما نصت عليه الموازنة المالية.
وقال عبد المهدي خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي في حينها، إن "الحكومة الاتحادية لن تقطع رواتب موظفي اقليم كردستان العراق".

وأضاف أن "كردستان لم يسلم الحكومة الاتحادية برميل نفط واحد كما نصت عليه بنود الموازنة".