هل سيكون المالكي اخر امين عام لحزب الدعوة.. قيادي فيه يكشف حقيقة الغاء المنصب
سياسة | 4-07-2019, 06:26 |
بغداد اليوم -خاص
كشف القيادي في حزب الدعوة الاسلامية حسن السنيد، الخميس (4 تموز 2019)، حقيقة اتفاق عدد من قياداته على الغاء منصب الامين العام للحزب وتشكيل هيئة قيادية تسمى اللجنة الإشرافية.
وقال السنيد، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "ليس هناك أي رؤية تفرض على المؤتمر العام مقدماً"، مبيناً أن "المؤتمر هو الذي يستمع الى تقارير اللجان ويقرر رؤيته، وليس هناك أي شيء متفق عليه قبل عقد المؤتمر العام اطلاقا".
وأضاف انه "ليس هناك أي رغبة او توجه لإلغاء منصب الامين العام، وبحسب قانون الاحزاب، فأن كل حزب لابد أن يكون له رئيس او امين، وهذا الشيء ليس فيه أي نقاش".
وكانت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، قد ذكرت في تقرير نشرته الخميس (4 تموز 2019)، ان هناك نية لعدد من قيادات حزب الدعوة، لتغيير النظام الداخلي للحزب، وتشكيل هيأة قيادية تسمى اللجنة الاشرافية، بديلة عن منصب الأمين العام.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر مطلع قولها، أن "هناك عدد من قادة الحزب، مِمّن يحملون رؤى تغييرية، ويرغبون من خلال المؤتمر في تعديل بعض فقرات النظام الداخلي، لإصلاح نقاط الخلل الموجودة فيه، التي حالت دون تقدّم الحزب وتطوره وتفعيل مكاتبه".
وأضافت أنه "سيتم التصويت على ورقة التعديلات هذه على رغم الاعتراض على بعض فقراتها، التي تتضمن إلغاء منصب الأمين العام. وإذ تلفت إلى أن ثمة مقترحاً يدعو إلى تفعيل دور الأمين العام منسّقاً ومشرفاً ومتابعاً لحركة المكاتب الحزبية، تبيّن أن "للقيادة الحالية (باستثناء نوري المالكي) رؤية مغايرة، تقوم على تشكيل لجنة إشرافية (تضمّ الصقور) لمراقبة عمل المجلس القيادي الذي سيُنتخب في المؤتمر المرتقب وتقويمه، بحيث تكون قيادةً على القيادة، ويبقى بالتالي قرار الحزب بيد «الصقور».
وتابعت: "لكن، في المقابل، ثمة من يرى أن هؤلاء الصقور لا يستطيعون إدارة الحزب في المستقبل، وقد فشلوا طوال الفترة الماضية... وعليهم أن يتنحّوا حتى تُنتخَب قيادة جديدة، يمكنها العمل بحدّ أدنى من المشاكل".