آخر الأخبار
انذار لـ"جيران النهر".. دربندخان لم يعد يحتمل المياه وسيطلقها تجاه ديالى تأهيل انارة جسر موفرة للطاقة في بغداد اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي" السيول تجرف متسلق جبال وتحاصر آخرين في السليمانية النزاهة البرلمانية تعلق على تكرار الاطاحة بضباط بتهم الفساد والرشى

الخزعلي يعلق على اقتحام سفارة البحرين ببغداد ويؤكد: العراقيون اول من سيدخل فلسطين محرراً

سياسة | 29-06-2019, 04:49 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

عبر امين عام عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، السبت 29 حزيران 2019، عن رفضه لاقتحام سفارة البحرين ببغداد من قبل متظاهرين فيما اشار الى ان موقفه المعلن هو الالتزام بموقف العراق بعدم استخدام اراضيه لاستهداف اي طرف او دولة.

وقال الخزعلي، في كلمة له، بمهرجان هيأة الحشد الشعبي بمناسبة الذكرى السنوية لثورة العشرين: إن " هناك الكثير من الأصوات التي رفضت اقتحام السفارة، ونحن نعتقد ان سلامة البعثات الدبلوماسية هو جزء من السيادة العراقية"، موضحا أن "التجاوز على مقر السفارة البحرينية مخالفة للقانون العراقي، وهذه مسألة غير قابلة للنقاش ونحن ننظر بعين واحدة، ونحن نرفض ما قام به بعض المتظاهرين الصادقين بنواياهم باقتحام السفارة البحرينية، كما رفضنا اقتحام القنصلية الإيرانية".

واردف: "ولكن الملاحظة أن البعض من أصوات الكثيرة التي ملأت التواصل الاجتماعي التي ترفض الاقتحام، لم يكن لها موقف مماثل اثناء حرق القنصلية الإيرانية، ونحن ندعو الى ان الشعور بالمسؤولية تجاه جميع المواقف".

واكمل ان "قضية الفلسطينية هي قضية خالدة في ضمير الانسان المسلم وغير قابلة للمساومات، التي تجري من حكام بعض الدول، وهذه القضية لا يمكن تغييرها ولا يمكن حذفها من الوجدان العربي"، مضيفا أن "فلسطين ارض عربية بغض النظر عن من يسكنها والمساومة عليها وعلى القدس لا يقوم بها الا الخونة وهم واضحون وسيكشفهم التاريخ، ولن ينجحوا بهذه المؤامرة".

وأشار الى ان "الانسان العربي لاسيما العراقي، كان في المقدمة في الدفاع عن القدس، لكن اول من وضع حد للطغيان اليهودي، قبل أربعة الاف سنة هو عراقي، وأول جيش وصل الى فلسطين هو عراقي، وأول من سيدخل فلسطين محرراً في المستقبل القريب هو العراقي".

وتابع الخزعلي في حديثه عن التظاهرات الاخيرة: "علينا ان نفرق تفريقاً واضحا بين حرية التعبير عن الرأي وبين الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة، وهذا يشمل الكثير، وأبناء شعبنا مع ارتفاع درجات الحرارة ترتفع معدلات استعداد التظاهر وهم يريدون ان يعبروا عن رأيهم، والعراقيون اللذين يريدون التعبير عن رأيهم حول المشاكل في الوضع الحالي، يدفعهم للتظاهر لتعديل هذه المسألة ومعالجتها".

ورأى أن "هناك فرق بين حرية التعبير عن الرأي للضغط على السلطة السياسية لمعالجة المشاكل، وفرق بين التجاوز على الأملاك العامة".

ومضى بالقول: "نحن داعمون للتظاهرات المشروعة ولكن نرفض الاعتداء على المقرات الرسمية او ترويع الناس"، مبينا أن "المخطط الأمريكي – الإسرائيلي يحاول استغلال المتظاهرين لضرب العملية السياسية".