الخزعلي: لا عذر لما حدث في مخمور ويجب إعادة انتشار الحشد بناء على المعلومات الجديدة
سياسة | 8-03-2019, 03:22 |
بغداد اليوم- بغداد
قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الجمعة (08 آذار 2019) إنه ليس هناك عذر يمكن من خلاله تبرير ما حدث في مخمور، من استهداف لمقاتلي الحشد الشعبي، فيما شدد على إعادة انتشار الحشد، بناء على المعلومات الاستخبارية الجديدة.
وقال الخزعلي، في كلمة له بمهرجان يوم الشهيد المقاوم الذي تقيمه حركة عصائب اهل الحق: "لا عذر لما حدث في مخمور"، في إشارة الى الكمين الذي استهدف العشرات من مقاتلي الحشد الشعبي، قبل يومين، مؤكدا على ضرورة "إعادة انتشار الحشد الشعبي، بناء على المعلومات الاستخبارية الجديدة".
ودعا الخزعلي، القائد للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، والحشد الشعبي، الى "القيام بعمليات عسكرية جديدة، لمطاردة جيوب داعش، وأخذ زمام المبادرة من خلاياه".
ورأى أن "هناك مشروعا لاستهداف العراق غايته منع عودة الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد"، مبينا أن "هناك فرصة حقيقية لتحقيق انتصار سياسي عبر التكاتف ووحدة الصف والشعور بالمسؤولية".
واضاف، أن "السفارة الامريكية تبشر بجيل ثالث لداعش تمهيدا لإيجاده فعليا".
ولفت الى أن "المقاومة كانت السبب الرئيس في عزة العراق وكرامته في مجابهة الاحتلال، فضلا عن كونها السبب انتصار العراق على الارهاب الداعشي".
واردف الخزعلي، أن "المقاومة هي الامتداد الطبيعي لثورة العشرين والانتفاضة الشعبانية، ولابد من ان تكون مقرونة بالعقيدة اما حمل السلاح دون ذلك يعد مرتزقة".
واكد أن "العراق يعيش اليوم مرحلة الانتصار بفضل التضحيات التي بذلت في مواجهة داعش".
واشار الى أنه "لا بد من موقف حازم ومقاوم امام اي محاولة للفساد وتنميته"، موضحا "سنكون اول من يقف بوجه اية محاولة فساد يراد ارتكابها باسم كتلة صادقون او تحالف الفتح".
وكان مصدر أمنى، قد افاد الاربعاء (6 اذار 2019)، بسقوط العشرات من منتسبي الحشد الشعبي بين قتيل وجريح، بعد مهاجمتهم من قبل تنظيم داعش في مخمور.
وقال المصدر لـ (بغداد اليوم)، ان "تنظيم داعش الإرهابي هاجم عجلات كانت تقل منتسبين في الحشد الشعبي، بمنطقة بونجينا".
وأضاف، أن "عدد المنتسبين في الحشد، كان حوالي 120 منتسباً لا يحملون أسلحة، موزعين على 3 عجلات باص".
وأشار المصدر إلى أن "المقاتلين تابعين لقوات الشهيد الصدر المنضوية تحت هيأة الحشد الشعبي".
وكانت خلية الاعلام الأمني قد أعلنت، في وقت سابق، مقتل 6 من منتسبي الحشد، وإصابة 31 آخرين، جراء الكمين.
وعقب ذلك، أفاد مصدر أمني بانطلاق عملية مشتركة بين قوات الشرطة الاتحادية، وقوات البيشمركة، رداً على الهجوم.