آخر الأخبار
دورتموند يهزم باريس والحسم في حديقة الأمراء العيساوي متمسك بترشيحه لرئاسة البرلمان ويتحدث عن "ضغوط ومغريات" سوء الاحوال الجوية يعطّل الدوام بإحدى المحافظات غدا خلال اسبوعين فقط.. السوداني ينتظر خطة عمل من الوزارات المعنية بالاتفاق مع تركيا التوافق أصبح بعيدًا.. كركوك امام خيارين "قاسيين" لحل معضلة الحكومة المحلية-عاجل

كتلة العصائب توجه سؤالاً الى عبد المهدي بشأن الدرجات الخاصة

سياسة | 28-06-2019, 15:43 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

وجهت كتلة صادقون النيابية، الجمعة (28 حزيران 2019)، سؤالاً الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بشأن ملف الدرجات الخاصة.
وقال رئيس الكتلة عدنان فيحان، في تغريدة على حسابه في "تويتر" تحت عنوان "الدرجات الخاصة بين الحسم والتسويف"، إن "البرنامج الحكومي يوم 2019415 كان هو الموعد النهائي لحسم هذا الملف والعمل بالاصالة بدل الوكالة، لكن البرلمان اضاف شهر ونصف على الموعد وطلب من رئيس الوزراء الانتهاء من هذا الملف في موعد اقصاه 2019630".
واضاف: "يومان فقط ونصل الى هذا التاريخ، وما انجز من هذا الملف لا يكاد يذكر"، متسائلاً: "لمصلحة من كل هذا التأخير والتسويف في حسم هذا الملف".
ووجه فيحان سؤالاً الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قائلا: "ما هو الحل؟".

وقال عضو مجلس النواب بدر الزيادي، الاثنين (24 حزيران 2019)، إن الحكومة أرسلت عدداً قليلاً من مرشحي الدرجات الخاصة إلى البرلمان، فيما أشار الى وجود مقترح لتمديد الدرجات الباقية 90 يوماً.

واوضح الزيادي في تصريح صحفي، إن "الحكومة أرسلت 170 اسماً فقط تم حسم موضوعهم وأصبحوا جاهزين للتصويت من أصل 4800 من الدرجات الخاصة".

وأضاف: "سيكون هناك مقترح لتأجيل باقي الأسماء لمدة 90 يوماً لعدم إمكانية إكمال ملفاتهم".

وأشار الى أنه "سيتم تأجيل التصويت على الدرجات الخاصة لمدة 90 يوماً فقط ولا صحة للمعلومات المتداولة بشأن إبقائهم في مناصبهم لنهاية العام الحالي".

وبين، أن "الحكومة ستقدم طلباً رسمياً الى البرلمان لتأجيل موعد حسم الملف"، خاصة أن البرلمان قد صوّت في الموازنة على أن يكون آخر يوم لذلك هو 30 من حزيران الحالي".

وتابع، أنه "إذا ما تم التصويت في البرلمان على مقترح التسعين يوماً، فإن أصحاب الدرجات الخاصة سيستمرون في العمل خلال هذه المدة لتكون هذه آخر فرصة للحكومة".

وكان النائب عن كتلة صادقون عدي عواد قد كشف السبت (22 حزيران 2019) عن اجتماعات "سرية" تجريها الكتل السياسية داخل "غرف مظلمة" لتقاسم مناصب الدرجات الخاصة "رغم" أنها ستُعلن بـ"أجمعها" ترك خيار توزيع هذه المناصب لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.

بدوره حذر القيادي في إئتلاف النصر علي السنيد، الخمس (20 حزيران 2019) من سعي جهات سياسية إلى السيطرة على ملف الدرجات الخاصة "من أجل انشاء دولة عميقة جديدة"، فيما كشفت لجنة النزاهة النيابية، الجمعة (21 حزيران 2019) عن وجود عملية "بيع وشراء" في ملفي إكمال الكابينة الوزارية ومناصب الدرجات الخاصة.

وكان النائب عن تحالف الفتح حسن الكعبي، قد كشف الاثنين (17 حزيران 2019)، عن إجراء قيادات سياسية "حوارات وتفاهمات" للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن توزيع مناصب الدرجات الخاصة والوكلاء والهئيات السياسية، فيما أكد أن التوزيع سيتم وفق "الاستحقاق" الانتخابي.