ائتلاف المالكي يكشف حقيقة توجهه نحو المعارضة السياسية

بغداد اليوم - بغاد

كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون، علي الغانمي، الاربعاء (26 حزيران 2019)، حقيقة توجه ائتلافه نحو المعارضة السياسية في حكومة عادل عبد المهدي.

وقال الغانمي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الائتلاف لم يتوصل الى اتفاق نهائي يمكن من خلاله تشكيل جبهة المعارضة السياسية، مع كتلتي النصر والحكمة"، مبينا أنه "لا توجد مفاوضات بهذا الشأن مع الكتل المذكورة".

وأضاف الغانمي، أن "الائتلاف ليس لديه نيه بالتوجه الى المعارضة السياسية، بل أنه يدعم حكومة عبد المهدي، وساهم بشكل كبير في تشكيلها".

وتابع الغانمي، ان "اللقاءات التي يجريها نواب الكتل فيما بينها تهدف إلى توحيد المواقف وتقوية العمل البرلماني فيما يخص تشريع القوانين وتمريرها، وليس هدفها تشكيل كتلة المعارضة في البرلمان".

وفي وقت سابق، كشف النائب في ائتلاف دولة القانون عدنان الاسدي، الأربعاء، 26 حزيران، 2019، عن عزم الائتلاف تشكيل جبهة معارضة في البرلمان، خلال الايام المقبلة، بسيناريو شبيه بالدورة البرلمانية الماضية.

وذكر الاسدي في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن "البرلمان لن ينجح ما لم تتكون معارضة"، مشدداً على أهمية أن "يضم مجلس النواب كتلتين، إحداهما تدعم الحكومة، فيما تكون الأخرى معارضة".

وأضاف: "أطمح إلى تكوين جبهة إصلاح أسوة بالتجربة الماضية، في الدورة البرلمانية السابقة، والتي ضمت ثلث أعضاء مجلس النواب (120 نائباً)"، مرجّحاً "تشكيل هذه الجبهة في الأيام المقبلة".

وأكد أن "الكتلة المعارضة لا تهدف إلى إقالة رئيس ومجلس الوزراء، بل يكون توجهها وفقاً للمصلحة الوطنية، وليس وفقاً للمحاصصة والتوافقات السياسية".

وأشار إلى أن هذه الكتلة "ليس بالضرورة أن تكون ضد الحكومة، بل ربما إنها ستكون داعمة لها وتقف إلى جانبها في مشاريعها الحقيقية والوطنية وتساندها، لكنها عندما ترى بأن الحكومة لا تقوم بواجبها فستعارض ذلك".