بغداد اليوم - بغداد

كشفت وزارة النفط، اليوم الأربعاء، حقيقة إنسحاب الشركات الأجنبية من البصرة، بعد الهجوم الصاروخي على مواقعها في المحافظة.

وقال المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، في تصريحات صحفية، تابعتها (بغداد اليوم)، إن "عمل شركة الحفر العراقية والشركات النفطية الأخرى العاملة غرب البصرة، لم يتأثر بحادث إطلاق صاروخ كاتيوشا صباح اليوم على منطقة البرجسة النفطية، وأن الشركات الأجنبية العاملة هناك لم تخبرهم بمخاوف أو انسحابات من المنطقة".

وأضاف جهاد، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن "صاروخ كاتيوشا سقط في الساعة 3:30 فجر هذا اليوم، بالقرب من مخيم لشركة الحفر العراقية، الإصابات كانت 3 إصابتهم خفيفة تمت معالجتهم".

وأكد، أن "حجم العمل لا يتحدد بمنطقة ضيقة، حجم العمل واسع يمتد إلى آلاف الكيلومترات، وبالتالي هذا الحادث لم يؤثر لا على العمل في شركة الحفر العراقية ولم يؤثر على الحقول الأخرى".

وفيما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن سحب عاملين أجانب من تلك المنطقة أوضح المتحدث باسم الوزارة، أن "انسحاب أي عاملين في أي حقل لن يؤثر على الإنتاج أو المخطط للإنتاج الوطني العراقي.. لم نتلق أي مخاوف من هذه الشركات، هو حادث عرضي، وأي شركة هي مسؤولة عن تأكيد أو نفي أن كان لديها مخاوف أو انسحابات".

وصباح اليوم الاربعاء (19 حزيران 2019)، استيقظ موظفون في مقر شركة اكسون موبيل، بمنطقة البرجسية في البصرة، على دوي انفجار تسبب به سقوط صاروخ كاتيوشا على مقر الشركة، ما ادى لإصابة عاملين اثنين عراقيين.

وأعلنت قيادة العمليات المشركة، اتخاذ اجراءات رادعة ضد مطلقي الصواريخ والقذائف.

وذكرت خلية الإعلام الامني، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، أنه "تنفيذا لما جاء في بيان القائد العام للقوات المسلحة الصادر يوم 18 حزيران 2019، كلفت قيادة العمليات المشتركة، جميع الاجهزة الاستخبارية، بجمع المعلومات وتشخيص الجهات التي تقف خلف إطلاق الصواريخ والقذائف على عدد من المواقع العسكرية والمدنية في بغداد والمحافظات".

واضاف البيان، أن "القوات الامنية ستتخذ الاجراءات الرادعة ضدها امنيا وقانونيا"، لافتاً إلى أن "القوات الامنية تؤكد بكل تشكيلاتها انها لن تسمح بالعبث بأمن العراق والتزاماته".

وهددت بأنها "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه ارباك الأمن واشاعة الخوف والقلق وتنفيذ اجندة تتعارض مع مصالح العراق الوطنية".