بغداد اليوم - بغداد

كشف النائب عن ائتلاف النصر فلاح الخفاجي، السبت، 15 حزيران، 2019، تفاهمات جرت بين الائتلاف الذي يتزعمه حيدر العبادي، وتيار الحكمة، ودولة القانون، للجوء الى المعارضة.
وقال الخفاجي لـ(بغداد اليوم) إننا "لدينا تفاهمات كبيرة مع دولة القانون وتيار الحكمة بشأن ذهابنا الى المعارضة، لكن لغاية اللحظة لم نصل إلى قرار نهائي بشأن توجهنا الى المعارضة".
وتابع قائلاً: "قريبا سيتم إعلان المعارضة بين الكتل الثلاث، لكن اليوم لا يوجد اعلان بشأن ذلك، والايام المقبلة سوف تشهد ذلك الإعلان".
وكان رئيس كتلة النصر رياض التميمي قال في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم) إن، "تطابق رؤى النصر ودولة القانون والحكمة نحو خيار المعارضة".
وبين أنه، "سيصدر بيان مشترك للنصر ودولة القانون والحكمة خلال الساعات المقبلة لاعلان المعارضة".
وأعلن ائتلاف النصر، برئاسة حيدر العبادي، في وقت سابق اتخاذ جانب "المعارضة التقويمية"، فيما أكد أن الحكومة الحالية برئاسة عادل عبد المهدي، "اسوأ" من حكومات المحاصصة.
وقالت عضو الائتلاف، آيات مظفر نوري، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أن "دعم او معارضة حكومة عادل عبد المهدي، لا يتصل بحصة النصر منها وموقعه فيها، بل يتصل بالتزامها بالبرنامج الحكومي وتأديتها لمهامها الوظيفية والوطنية".
وأضافت نوري، أن "الائتلاف لم يشترك كتحالف نصر بالحكومة رغم العروض التي قدمت لنا، وخولنا رئيس الوزراء باختيار وزراء أكفاء بعيدا عن المحاصصة، والذي حصل ذهاب حصة النصر لكتل أخرى"، مؤكدة أن "الحكومة الحالية اسوأ من حكومات المحاصصة، فبعض الأطراف السياسية استأثرت بمواقعها وهي التي تتحكم ببنيتها وسياساتها، وهو خلاف ما كان متوقعا ومأمولا من تشكيلها".
وتابعت، أن ائتلافها "لم يوقع صكا على بياض، وعارضنا وسنعارض التنصل عن الالتزامات والعهود والتراجع والضعف والاستلاب لقوة الحكومة وصلاحياتها بإدارة البلاد بحيادية واستقلالية حقيقية".
وأكدت عضو النصر، أن "الائتلاف الآن بموقع (المعارضة التقويمية) البناءة للحكومة، والمولاة او المعارضة الكلية للحكومة مرتبط بقدرتها على التجاوب الحقيقي مع الإصلاح والحيادية والإدارة الكفؤة للحكم".