آخر الأخبار
قد تٌقصف موانئ البصرة.. تحذير من دخول الفصائل بحرب مباشرة مع إسرائيل - عاجل القبض على رجل يتنكر بزي امرأة لاستدراج أصحاب سيارات الأجرة وسرقتهم في بغداد كارثة سجن بوكا تتكرر.. مصدر يحذر من وباء فكري ينهش الانبار الهلال الاحمر العراقي: ارسال شحنة من المساعدات الطبية والادوية الى لبنان عن طريق الجو تسفير 68 شخصاً مخالفاً لقانون الإقامة العراقي

هجوم نيابي عراقي على الخارجية الاميركية بعد اتصال بومبيو بعبد المهدي: واشنطن تريد اشعال فتنة !

سياسة | 15-06-2019, 05:57 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

اعتبرت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، السبت (15 حزيران 2019)، بيان الخارجية الامريكية الذي كشف عن بحث مايك بومبيو مع رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ’’هجمات إيران الاخيرة في المنطقة’’، في إشارة إلى استهداف ناقلتين في خليج عمان، محاولة لتأجيج الوضع وخلق أزمة سياسية بين القوى العراقية.

وقال عضو اللجنة عامر فايز، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن ’’ناقلتي النفط اللتان تعرضتا لهجوم في خليج عمان، لم تكشف التحقيقات حتى اللحظة عن الجهة المسؤولة عن استهدافهما، وطبيعة الاستهداف، هل هو صاروخي او عبر غارة جوية أم ألغام بحرية’’.

وأضاف، أن ’’الاتهامات التي توجه الى إيران بهذا الشأن ما هي الا مزاعم امريكية يراد منها اشعال المنطقة"، مرجحاً "وقوف اسرائيل وراء ذلك لتفجير المواجهة العسكرية’’.

وأوضح، أن ’’العراق لن يكون شريكاً في مزاعم باطلة لم تثبت حقيقتها التحقيقات، بالتالي بيان الخارجية الامريكية يحمل الكثير من الاكاذيب ويحاول خلق ازمة سياسية في البلاد بين المكونات والقوى السياسية الفاعلة’’.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، مورغان أورتاغوس، كشفت عن "تحدث وزير الخارجية مايكل بومبيو، مع رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي"، مبينة أن الاتصال جاء "في أعقاب الهجمات الإيرانية الأخيرة في المنطقة".

وقالت أورغاتوس، في بيان لها، إن "وزير الخارجية تشارك مع عبد المهدي التقييم بأن إيران كانت مسؤولة عن مهاجمة ناقلتين نفطيتين في خليج عُمان".

وكرر بومبيو، بحسب البيان، "التزام الولايات المتحدة بدعم حرية الملاحة"، كما أكد "رغبة واشنطن المشتركة في عراق قوي وحر ومستقل".

وكان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، كشف الجمعة (14 حزيران 2019)، عن إجراء وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اتصالاً هاتفياً مع عبد المهدي، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.