مصدر يكشف الملفات التي ينوي عبد المهدي حسمها قبل زيارة كردستان.. النفط أهمها
سياسة | 14-06-2019, 14:52 |
بغداد اليوم _ كردستان
كشف مصدر في الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الجمعة، سبب عدم حضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى أربيل لتهنئة القيادة الجديدة في الإقليم.
وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، كان من المقرر أن يصل يوم أمس الخميس إلى اربيل لتقديم التهنئة للقيادة الجديدة في إقليم كردستان، لكن الزيارة تأجلت".
وأضاف، أن "عبد المهدي قرر تأجيل الزيارة لأنه يريد من تحقيق أهداف وغايات خلالها، منها حسم ملف الموازنة والنفط، ولا يكتفي بزيارة بروتكولية فقط".
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "زيارة عبد المهدي قد تتأجل لحين انتظار الاعلان عن حكومة كردستان الجديدة برئاسة مسرور بارزاني، وسيكون أول اتفاق تعقده هو ملف النفط وارسال واردات 250 برميل إلى الحكومة الاتحادية، خاصة أن الرئيس الجديد لحكومة الاقليم يتمتع بصلاحيات واسعة منحها له برلمان الإقليم".
وكان مصدر كردي مطلع، قد كشف الثلاثاء (11 حزيران 2019)، إن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي سيزور اربيل قريباً للتهنئة بانتخاب نيجيرفان بارزاني وتكليف مسرور بارزاني لتشكيل الحكومة الاقليم.
وكان مصدر مقرب من حكومة اقليم كردستان، قد كشف في وقت سابق من اليوم الجمعة (14 حزيران 2019)، عن عزم رئيس الحكومة الجديد، مسرور بارزاني، إنهاء ملف النفط مع الحكومة الاتحادية.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "مسرور بارزاني يريد انهاء هذا الملف العالق والذي يتكرر بشكل سنوي، وتتجدد معه قضية رواتب الموظفين، والبيشمركة، وموعد تسليمها، وقطعها من الحكومة الاتحادية".
وأضاف، أن "بارزاني سيعقد اتفاقا مع بغداد يقضي بتسليم 250 برميل نفط يومياً، شريطة أن تتعهد الحكومة الاتحادية بإرسال الموازنة بشكل دائم ولا تتكرر النقاشات والمفاوضات كل عام".
وصوت برلمان كردستان، الثلاثاء (11 حزيران 2019)، على تسمية مسرور بارزاني، رئيساً لحكومة الإقليم، مرشحا عن الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأدى نيجيرفان بارزاني، الإثنين (10 حزيران 2019) اليمين الدستورية رئيساً لإقليم كردستان، بحضور 1200 شخصية محلية ودولية بارزة.
وتحسنت العلاقات بين اربيل وبغداد منذ أن تولى عبد المهدي منصبه في تشرين الاول 2018 بعدما شهدت توتراً غير مسبوق وصل الى حد المواجهة المسلحة في اعقاب استفتاء الاستقلال واستعادة القوات العراقية السيطرة على المناطق المتنازع عليها.