آخر الأخبار
لم يشهدها منذ 14 عامًا.. العراق تحت وطأة موجة برد قاسية ترافقها أمطار وثلوج مقتل شخص في منطقة حي الحسن العسكري بميسان المشهداني: ندعم الخارجية في مواجهة أي تدخل خارجي يمس بقراراتها السيادية السوداني: العراق يجب أن يكون دوماً في المقدمة ألسنة النيران تلتهم مدرسة للنازحين العرب في السليمانية (صور)

الاعلام الامني ترد على المطالبات بإعادة البيشمركة للمناطق المتنازع عليها بسبب الاحداث الاخيرة

أمن | 12-06-2019, 07:50 |

+A -A

بغداد اليوم - خاص

قال الناطق الرسمي باسم خلية الاعلام الامني العميد يحيى رسول، الأربعاء، 12 حزيران، 2019، إن القطعات العسكرية قادرة على حفظ الامن والنظام في المناطق المتنازع عليها، وليس هناك حاجة لاعادة قوات البيشمركة. 
وذكر رسول في حديث خص به (بغداد اليوم) أن، "هناك تنسيقا عالي المستوى بين الاجهزة الامنية والبيشمركة، فيما يخص المعلومات الاستخبارية عن الارهابيين في المناطق التي تسمى المتنازع عليها". 
وأضاف أن، "تلك المناطق تابعة الى سلطة الحكومة الاتحادية وقد اعيد فيها فرض القانون واعادة انتشار القطعات العسكرية وهي حالة طبيعية". 
وبين أنه، "لا توجد حاجة لاعادة انتشار قوات البيشمركة في المتنازع عليها، باعتبار القطعات العسكرية المتواجدة في تلك المناطق قادرة على حفظ الامن والاستقرار والحفاظ على ارواح وممتلكات الناس في تلك المناطق".
وكان قائد قوات 80 في البيمشركة نجاة علي، حذر السبت 25 ايار 2019، من أزدياد قوة تنظيم داعش يوما بعد آخر في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، فيما اشار الى أن القوات الاتحادية لاتستطيع توفير الأمن هناك بمفردها.
وقال علي في كلمة له خلال تخرج دورة جديدة من قوات البيشمركة في قضاء سوران، إن "الحوادث الأخيرة التي وقعت في ما اسماها المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم ( المتنازع عليها ) اثبتت حقيقة أن عدم وجود البيشمركة ترك فراغا أمنيا كبيرا مما ولد خطرا يهدد حياة المكونات هناك، فضلا عن ازدياد قوة تنظيم داعش يوما بعد آخر بسبب هذا الفراغ"، مبديا أسفه لذلك.
وأضاف قائد قوات 80 في البيشمركة، أن "القوات الأمنية ليست باستطاعتها توفير الأمن والاستقرار في تلك المناطق بمفردها"، مشددا على "ضرورة عودة قوات البيشمركة إليها".
وكان الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور قد حذر، السبت 25 ايار 2019، من أن الأماكن الخالية من الجيش العراقي وقوات البيشمركة والتي تقدر بمساحات شاسعة من الأراضي، تشكل خطرا على المنطقة، فيما أشار إلى ازدياد تحركات تنظيم داعش في ديالى وحمرين وأطراف طوزخورماتو وكفري ومناطق جنوب كركوك، والمناطق المحيطة بمدينة الموصل.