العامري يعلن براءته من هؤلاء في منظمة بدر ويدعو لإعتقالهم فورًا
سياسة | 9-06-2019, 11:06 |
بغداد اليوم - ديالى
أعلن زعيم منظمة بدر هادي العامري، اليوم الخميس، براءته من "كل شخص" يحمل توجهًا طائفيا ويسعى إلى إعادة الاقتتال الطائفي في محافظة ديالى، فيما طالب أعضاء البرلمان بتوحيد موقفهم إزاء أية عملية إرهابية.
وقال العامري في مؤتمر صحفي عقده في محافظة ديالى، إن "موضوع الارهاب لا نخشاه، لكنّي أخشى حقيقة من بعض الجهلاء الذين لايحسبون الأمور، وبعض أمراء الحرب الذين يريدون إعادتنا للطائفية مرة أخرى"، مبينا أن "الحوادث الإرهابية في ديالى تستهدف السنة والشيعة على حد سواءً، فالسنة في شمال المقدادية تستهدفهم هذه العمليات، قبل أن تستهدفنا كشيعة".
وأضاف: "لم ولن نسمح وسوف لن نتساهل مع كل من يريد إعادتنا إلى الطائفية مرة أخرى، وكذلك نرفض رفضا قاطعا أن يحدث تفجير في منطقة شيعية لاسمح الله، ثم يحدث عكس العمل بمنطقة سنية"، مشددا على ضرورة "عدم التسامح مع هذه الأمور واعتقال المقصرين أيا كانوا".
وأشار زعيم منظمة بدر، إلى أن "بعض الاشخاص اسمعهم يقولون إن هادي العامري يدعم اشخاصا طائفيين، وانا أعلن براءتي من كل انسان طائفي ويقوم بأعمال طائفية، ولن أدعم أي شخص من هذا النوع"، مخاطبا الأجهزة الأمنية بالقول: "إذا كان هناك أحد من منظمة بدر يحمل هذا التوجه فاعتقلوه قبل الآخرين، فنحن تجاوزنا الطائفية ولانريد الرجوع إليها مرة أخرى".
ولفت، إلى أنه "تحدث مع رئيس الوزراء ومع الأجهزة الأمنية حول ضرورة تنشيط عملنا وأن نحث جهودنا من أجل عدم ترك منطقة رخوة قد يعود منها الإرهاب مرة أخرى"، مطالبا "كل النواب سُنة وشيعة بأن يكون موقفهم موحد بادانة أية عملية إرهابية أو طائفية قد تحصل".
وأكد هادي العامري: "إذا سرنا بهذه الاتجاه ستعود ديالى مستقرة، وهي مستقرة باستثناء بعض المناطق، ونحن جادون بإعادة الاستقرار إليها".
وشهدت الأيام القليلة الماضية، خروقات أمنية في حوض الوقف بديالى، فيما كشف رئيس مجلس ناحية العظيم محمد ضيفان العبيدي، السبت الماضي، رصد "نشاط واضح" لعناصر تنظيم داعش في مناطق حدودية مع صلاح الدين، شمالي ديالى.