نواب كركوك يطالبون مجلس الوزراء بعقد جلسة طارئة بخوص “أمر خطير“
سياسة | 6-06-2019, 08:55 |
بغداد اليوم _ كركوك
عدّ نواب عن محافظة كركوك، اليوم الخميس، عمليات الحرق التي تتعرض لها محاصيل زراعية في كركوك "جريمة" بحق المكون العربي في المحافظة، فيما طالبوا مجلس الوزراء بعقد جلسة طارئة حول "هذا الأمر الخطير".
وقال النائبان عن التحالف العربي خالد المفرجي، ومحمد تميم في بيان، إن "الثروة الزراعية في محافظة كركوك خاصة والعراق تمر بشكلٍ عام بأسوء ايامها، بعد الجريمة الشنعاء التي تتعرض لها المحاصيل الزراعية في أقضية الحويجة وداقوق والدبس"، لافتا إلى أن ذلك يتم "على أيادي خفية وخبيثة لاتريد لهذا البلد وثوراته التقدم والتطور".
وأضاف البيان، أن "ما تتعرض له المحاصيل الزراعية في محافظة كركوك جريمة تُضاف الى الجرائم التي ارتكبت بحق المكون العربي"، محذرا من أن "المناطق العربية الزراعية في المحافظة مهددة الان بمزيد من الحرائق ما دامت الدولة لاتحرك ساكن، اتجاه هذه المأساة".
وطالب البيان، رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بـ"التدخل الفوري والعاجل من اجل تشكيل لجنة للتحقيق في خفايا وتفاصيل هذه الجريمة وكشف الجناة للرأي العام"، داعيا إياه إلى "توجيه القوات الامنية لحماية المناطق الزراعية والتصدي لأي محاولة حاقدة للقيام بحرائق جديدة.".
وشدد على ضرورة "عقد جميع المؤسسات، وعلى رأسها مجلس الوزراء، جلسة طارئة بخصوص هذا الامر الخطير، من منطلقِ الحفاظ على الثروة الزراعية في البلد وتنميتها، وتشكيل لجنة متخصصة من وزارتي الزراعة والمالية لإحصاء نسبة الخسائر التي تعرض لها الفلاحين في محافظة كركوك لاجل اطلاق تعويضات لهم ومساعدتهم في هذه الازمة".
وتعهد المفرجي وتميم بـ"بجمع تواقيع لاستصدار قرار نيابي يلزم الحكومة بفتح تحقيق لكشف اسباب هذه الجريمة والجهات المتورطة فيها، كما ويلزمها بتعويض الفلاحين المتضررين في المناطق التي تعرضت للحرائق".
وكانت خلية الإعلام الامني قد، أعلنت أمس الأربعاء، إصابة فلاحين اثنين واحتراق 35 دونمًا من محصول الحنطة في قضاء الدبس بمحافظة كركوك، جراء انفجار عبوة ناسفة.
وشهدت الأيام والأسابيع القليلة الماضية، اندلاع حرائق كبيرة في حقول لزراعة الحنطة بعدة محافظات بينهم كركوك، بالتزامن مع موسم حصادها وأدت لخسائر مادية، وفي حين تبنى تنظيم داعش المسؤولية عنها، فأن أصحاب تلك الحقول ونواب في البرلمان يتهمون "جهات داخلية وخارجية" بالوقوف خلف الحرائق لضرب الاقتصاد العراقي، لكن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدى رآى أن "معظم الحرائق عرضية وبعضها وقع إثر خلافات شخصية".