القرار يرد على مزاعم زيارة المفرجي الى إسرائيل: محاولة رخيصة
سياسة | 7-01-2019, 10:48 |
بغداد اليوم _ بغداد
رد تحالف القرار، اليوم الاثنين، على مزاعم زيارة رئيس كتلته البرلمانية خالد المفرجي الى اسرائيل، فيما عدها "محاولة رخيصة للنيل من جهد المفرجي القومي".
وقال التحالف في بيان "ردا على النعيق البائس للصهيوني ايدي كوهين الذي ذكر فيه أن مجموعة من النواب أو من يمثلهم زاروا اسرائيل، ومن بين من أشار إليهم النائب خالد المفرجي رئيس كتلة تحالف القرار العراقي في مجلس النواب، وقدر تعلق الأمر بالمفرجي يؤكد تحالف القرار العراقي أن هذا النعيق الصهيوني ليس إلا كذبة لن تنال من الموقف الوطني والقومي المشرف للمفرجي".
وأضاف، أن خالد المفرجي "ابن بار لأمته وجراح فلسطين ماثلة في قلبه قبل عينيه، وما هذه الفرية المكشوفة الهدف سوى محاولة رخيصة للنيل من جهده وفعله الوطني والقومي"، مشددا على انها "لن تزيده إلا اصرارا على موقفه المبدئي من قضية فلسطين وحقوق شعبها المغتصبة".
وكان النائب خالد المفرجي قد رد، في وقت سابق من اليوم الاثنين، على ورود اسمه بقائمة تضم نواباً عراقيين قيل إنهم زاروا اسرائيل، حيث كتب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "لا استغرب الكذب من الذين اغتصبوا ارض فلسطين وشردوا شعبها، ولكنني استغرب الذين يصدقون الكاذبين بهذه السهولة"، مضيفا "اتمنى ان يأتي اليوم الذي ازور فيه فلسطين حرة عربية ولكنني لم ولن ازور اسرائيل وهي تغتصب ارض اخوتي وتشرد شعبي".
وكان المحلل الاسرائيلي ايدي كوهين قد ذكر، في وقت سابق من اليوم الاثنين أسماء نواب عراقيين قال انهم زاروا تل ابيب العام الماضي.
وقال كوهين في تغريدة على موقعه بتويتر تابعتها (بغداد اليوم)، إن "النواب احمد الجبوري، احمد الجربا، عبد الرحيم الشمري، والسابق عبد الرحمن اللويزي، عن محافظة نينوى، وخالد المفرجي عن محافظة كركوك، وعالية نصيف عن بغداد او اشخاص من طرفهم، زاروا اسرائيل".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اكدت إنّ “ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصا، زارت إسرائيل خلال العام الأخير”.
وأشارت الوزارة في بيان لها، أن “زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع ، والوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق”.
وبينت أن "هذه الشخصيات زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين".
وفيما لم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود، قال المحلل والأكاديمي الإسرائيلي “إيدي كوهين “على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” إن “الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا مقابل وقف القصف الإسرائيلي للأراضي السورية”.
وزعم “كوهين” أن “الوفود فاوضت أيضًا، بشأن حل الأحزاب الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج، وأن تعلن جميعها التطبيع مع إسرائيل”.
ولم تعلق بغداد رسمياً على ما أوردته الخارجية الإسرائيلية، أو ما ادعاه “كوهين”.