مسؤول حزب بارزاني في كركوك يرد على إتهامه بحرق مزارع: الاتحاد الوطني ينتقم مني!
سياسة | 6-06-2019, 14:18 |
بغداد اليوم - كركوك
رد مسؤول فرع الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك محمد خورشيد، اليوم الخميس، على إتهامه بالوقوف خلف عمليات حرق المزارع والأدغال في محافظة كركوك، فيما اتهم وسائل إعلام وناشطين "تابعين" للاتحاد الوطني بالسعي لـ"تشويه" سمعته.
وقال خورشيد، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "مواقع إعلامية وصحف وناشطين تابعين للاتحاد الوطني الكردستاني استهدفوني بأخبار عارية عن الصحة وكاذبة، بعد انتقادي لتصريحات أدلى بها مسؤول وكالة الحماية والمعلومات في إقليم كردستان لاهور شيخ جنكي".
وأضاف خورشيد، أن "وسائل الإعلام تلك سعت من خلال الأكاذيب إلى محاولة تسقيطي سياسيا وكذلك الحزب الذي انتمي إليه"، مؤكدا أن "جميع أهالي ناحية التون كوبري وكركوك عامة يعرفون أن ما نُشر عني أكاذيب مظللة هدفها تشويه السمعة لا أكثر، فنحن وقفنا ضد الحرائق منذ البداية ونعتبرها عملا إرهابيا".
وكانت وسائل إعلام كردية، قد أفادت بأن مزارعين القوا القبض على مجموعة شباب أثناء قيامهم بـ"حرق" مزارع وأدغال في ناحية التون كوبري بمحافظة كركوك، فيما أشارت إلى أنهم "اعترفوا بصلتهم بمسؤول فرع الحزب الديمقراطي في كركوك محمد خورشيد، كما ان مصادر أخرى أكدت وجود صلة بين الطرفين".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، عدّ النائبان عن التحالف العربي، خالد المفرجي ومحمد تميم، عمليات الحرق التي تتعرض لها محاصيل زراعية في كركوك "جريمة" بحق المكون العربي في المحافظة، فيما طالبوا مجلس الوزراء بعقد جلسة طارئة حول "هذا الأمر الخطير".
وكانت خلية الإعلام الامني قد، أعلنت أمس الأربعاء، إصابة فلاحين اثنين واحتراق 35 دونمًا من محصول الحنطة في قضاء الدبس بمحافظة كركوك، جراء انفجار عبوة ناسفة.
وشهدت الأيام والأسابيع القليلة الماضية، اندلاع حرائق كبيرة في حقول لزراعة الحنطة بعدة محافظات بينهم كركوك، بالتزامن مع موسم حصادها وأدت لخسائر مادية، وفي حين تبنى تنظيم داعش المسؤولية عنها، فأن أصحاب تلك الحقول ونواب في البرلمان يتهمون "جهات داخلية وخارجية" بالوقوف خلف الحرائق لضرب الاقتصاد العراقي، لكن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدى رآى أن "معظم الحرائق عرضية وبعضها وقع إثر خلافات شخصية".