آخر الأخبار
توجه برلماني لرفع السن التقاعدي في مؤسسات الدولة إلى 63 سنة دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق ‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن وزير الداخلية لـ "بغداد اليوم": نجحنا بتنظيم مباراة المنتخب

طالباني: العلاقة بين الاتحاد الوطني والديمقراطي تسير باتجاه تخريب فرحة العيد

سياسة | 3-06-2019, 09:13 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

اكد نائب رئيس حكومة اقليم كردستان قوباد طالباني، الاثنين (3 حزيران)، ان العلاقة بين حزبي الاتحاد الكردستاني والديمقراطي تسير نحو تخريب العلاقة بين الطرفين.

وقال قوباد في تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، انه "بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك اتقدم باحر التهاني والبتريكات للجميع، العيد فرصة ذهبية للتسامح وترسيخ السلم الاجتماعي، لكن مع الاسف تسير العلاقات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي باتجاه قد يؤدي الى تخريب فرحة العيد عن شعبنا".

واضاف طالباني: "شعبنا قد ملل من الصراعات والحرب الكلامية، الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي والاحزاب الكردية الاخرى جربت الحرب والسلام والخلاف والعمل المشترك، وبعد كل تلك الاعوام يجب ان نكون قد فهمنا بان القوة في الاتفاق وليست في الحرب الاعلامية وتعميق الخلافات".

وأشار الى ان "الكرد في كركوك والمناطق المستقطعة الاخرى يعيشون في اوضاع سيئة جدا ولايشعرون بالامن والاستقرار وكل يوم يتعرضون للتطرف وحكم السلاح، لكن مع الاسف تم حصر المعركة في انتخاب المحافظ، وتم تضخيم مشكلة المرشح لذلك المنصب والتي هي جزء صغير من المشاكل المتراكمة لتلك المناطق منذ تأسيس الدولة العراقية".

وتابع قائلاً: "من منطلق شعوري بمخاطر هذه الاوضاع وتنفيذاً للمهام التي تقع على عاتقي، ادعو قيادتي الاتحاد الوطني والكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني الى يجعلا من هذا العيد الذي هو مناسبة كبيرة للتسامح، فرصة جديدة للاتفاق وتجاوز الخلافات".

وكشف مصدر في كردستان، اليوم الاحد، عن اجتماع مرتقب لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، يدرس فيه خياراته للمشاركة في حكومة الإقليم.

وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاتحاد الوطني، سيعقد اليوم الاثنين اجتماعا مهما لمكتبه السياسي، من أجل دراسة خياراته للمشاركة بحكومة اقليم كردستان والعلاقة مع الحزب الديمقراطي".

وأضاف المصدر، أن "جناحا مهما داخل حزب الاتحاد، يدعو إلى طرح قضية تشكيل الادارتين كنوع من وسيلة الضغط على الحزب الديمقراطي للقبول بشرط تنصيب محافظ كركوك قبل تشكيل حكومة اقليم كردستان".

وأوضح، أن "طرح قضية الادارتين هي نوع من انواع الضغط ضد الحزب الديمقراطي ورئيس الاقليم نيجرفان بارزاني، وهي عزل السليمانية وحلبجة بإدارة مستقلة ضمن مناطق نفوذ الاتحاد الوطني".

ولفت المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "المكتب السياسي سيحدد عدة خيارات ويتم طرحها في اجتماع قبل مباشرة نيجرفان بارزاني مهامه رسميا كرئيس لإقليم كردستان خلال احتفالية يوم 10 حزيران المقبل، بعد عطلة العيد".

وكان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، علي الفيلي، قد أكد الخميس (30 أيار 2019)، أن محافظة كركوك، ليست ملكاً للاتحاد الوطني، فيما أشار الى أنه بعد رحيل رئيس الجمهورية الأسبق جلال الطالباني، لم يعد للاتحاد قائد يعتد به.

وفي المقابل، رد نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني في كركوك، هدايت طاهر، بأن "نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة وقبل الاخيرة هي من تثبت جماهيرية الحزب في كركوك وماهي حجم القاعدة الانتخابية التي يمتلكها"، مبينا أن "الحزب الديمقراطي يتصرف بتناقض شديد، فهو لا يريد أن ينافسه أحد على المناصب في المناطق التي يسيطر عليها مثل أربيل ودهوك ونينوى، بينما يرد العكس في كركوك".

ولم يحظر نواب الاتحاد الوطني في برلمان إقليم كردستان جلسة اختيار نيجرفان بارزاني رئيسا للأقليم عن الحزب الديمقراطي، الأسبوع الماضي، رغم مفاوضات واتفاقات مسبقة بين الجانبين.