الوطني الكردستاني: كل الخيارات مفتوحة للرد على تهميش الديمقراطي لنا!
سياسة | 4-06-2019, 13:27 |
بغداد اليوم_ السليمانية
اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، الثلاثاء (4 حزيران 2019)، إن حزبه سيتخذ موقفا حاسمًا من التهميش الذي يتعرض له من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني بعملية تشكيل حكومة الإقليم.
وقال السورجي لـ(بغداد اليوم)، إن "المجلس القيادي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني يرفض التهميش الذي يتعرض له في عملية تشكيل حكومة إقليم كردستان، واستمرار الوضع على ما هو عليه سينذر بموقف حاسم وبمختلف الخيارات".
واضاف، أن "حكومة كردستان اذا تشكلت من دون الاتحاد الوطني ستفشل فشلا ذريعا"، لافتا الى أن "الرأي الدولي سيكون له موقف ناقم في حال استمر تهميش دور الاتحاد الوطني الكردستاني بعملية تشكيل الحكومة".
واشار عضو الاتحاد الوطني الكردستاني الى أن "كل الخيارات مطروحة بالنسبة لحزبه، ولكن ينتظر الوقت والظروف المناسبة لأتخاذ الموقف المناسب".
وكان مصدر في كردستان، كشف الاحد (02 حزيران 2019)، عن اجتماع مرتقب لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، يدرس فيه خياراته للمشاركة في حكومة الإقليم.
وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاتحاد الوطني، سيعقد الاثنين اجتماعا مهما لمكتبه السياسي، من أجل دراسة خياراته للمشاركة بحكومة اقليم كردستان والعلاقة مع الحزب الديمقراطي".
وأضاف المصدر، أن "جناحا مهما داخل حزب الاتحاد، يدعو إلى طرح قضية تشكيل الادارتين كنوع من وسيلة الضغط على الحزب الديمقراطي للقبول بشرط تنصيب محافظ كركوك قبل تشكيل حكومة اقليم كردستان".
وأوضح، أن "طرح قضية الادارتين هي نوع من انواع الضغط ضد الحزب الديمقراطي ورئيس الاقليم نيجرفان بارزاني، وهي عزل السليمانية وحلبجة بإدارة مستقلة ضمن مناطق نفوذ الاتحاد الوطني".
ولفت المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "المكتب السياسي سيحدد عدة خيارات ويتم طرحها في اجتماع قبل مباشرة نيجرفان بارزاني مهامه رسميا كرئيس لإقليم كردستان خلال احتفالية يوم 10 حزيران المقبل، بعد عطلة العيد".
وكان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، علي الفيلي، قد أكد الخميس (30 أيار 2019)، أن محافظة كركوك، ليست ملكاً للاتحاد الوطني، فيما أشار الى أنه بعد رحيل رئيس الجمهورية الأسبق جلال الطالباني، لم يعد للاتحاد قائد يعتد به.
وفي المقابل، رد نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني في كركوك، هدايت طاهر، بأن "نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة وقبل الاخيرة هي من تثبت جماهيرية الحزب في كركوك وماهي حجم القاعدة الانتخابية التي يمتلكها"، مبينا أن "الحزب الديمقراطي يتصرف بتناقض شديد، فهو لا يريد أن ينافسه أحد على المناصب في المناطق التي يسيطر عليها مثل أربيل ودهوك ونينوى، بينما يرد العكس في كركوك".
ولم يحظر نواب الاتحاد الوطني في برلمان إقليم كردستان جلسة اختيار نيجرفان بارزاني رئيسا للأقليم عن الحزب الديمقراطي، الأسبوع الماضي، رغم مفاوضات واتفاقات مسبقة بين الجانبين.