سياسة 2-06-2019, 13:37 | --


الكشف عن تفاصيل اجتماع ’’مهم’’ للاتحاد الوطني بشأن حكومة كردستان

بغداد اليوم - كردستان 

كشف مصدر في كردستان، اليوم الاحد، عن اجتماع مرتقب لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، يدرس فيه خياراته للمشاركة في حكومة الإقليم.

وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاتحاد الوطني، سيعقد يوم غد الاثنين اجتماعا مهما لمكتبه السياسي، من أجل دراسة خياراته للمشاركة بحكومة اقليم كردستان والعلاقة مع الحزب الديمقراطي".

وأضاف المصدر، أن "جناحا مهما داخل حزب الاتحاد، يدعو إلى طرح قضية تشكيل الادارتين كنوع من وسيلة الضغط على الحزب الديمقراطي للقبول بشرط تنصيب محافظ كركوك قبل تشكيل حكومة اقليم كردستان".

وأوضح، أن "طرح قضية الادارتين هي نوع من انواع الضغط ضد الحزب الديمقراطي ورئيس الاقليم نيجرفان بارزاني، وهي عزل السليمانية وحلبجة بإدارة مستقلة ضمن مناطق نفوذ الاتحاد الوطني".

ولفت المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "المكتب السياسي سيحدد عدة خيارات ويتم طرحها في اجتماع قبل مباشرة نيجرفان بارزاني مهامه رسميا كرئيس لإقليم كردستان خلال احتفالية يوم 10 حزيران المقبل، بعد عطلة العيد".

وكان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، علي الفيلي، قد أكد الخميس (30 أيار 2019)، أن محافظة كركوك، ليست ملكاً للاتحاد الوطني، فيما أشار الى أنه بعد رحيل رئيس الجمهورية الأسبق جلال الطالباني، لم يعد للاتحاد قائد يعتد به.

وفي المقابل، رد نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني في كركوك، هدايت طاهر، بأن "نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة وقبل الاخيرة هي من تثبت جماهيرية الحزب في كركوك وماهي حجم القاعدة الانتخابية التي يمتلكها"، مبينا أن "الحزب الديمقراطي يتصرف بتناقض شديد، فهو لا يريد أن ينافسه أحد على المناصب في المناطق التي يسيطر عليها مثل أربيل ودهوك ونينوى، بينما يرد العكس في كركوك".

ولم يحظر نواب الاتحاد الوطني في برلمان إقليم كردستان جلسة اختيار نيجرفان بارزاني رئيسا للأقليم عن الحزب الديمقراطي، الأسبوع الماضي، رغم مفاوضات واتفاقات مسبقة بين الجانبين.

أهم الاخبار

ناتو عربي يلوح بالأفق.. العراق ومصر والخليج في جبهة واحدة ضد إسرائيل بعد قصف الدوحة - عاجل

بغداد اليوم - بغداد شكّل القصف الإسرائيلي للدوحة منعطفا أمنيا حادًا في الخليج، فتح الباب أمام هواجس جماعية حول مستقبل الأمن الإقليمي. لم تعد المسألة مقتصرة على قطر وحدها، بل ارتفعت درجة القلق لدى بقية العواصم الخليجية التي رأت أن الخطر بات وجوديًا، وهو

اليوم, 14:17