آخر الأخبار
بدءًا من الغد.. كتلة قطبية باردة تجتاح العراق مصرع عامل دهسته "حادلة" ووفاة طالبة بصعقة كهربائية في بغداد كما يحدث بالشرق الأوسط.. كندا على موعد مع انتخابات مبكرة والحزب الحاكم قد يفقد السلطة مصدر في غرفة عمليات المقاومة يروي لـ"بغداد اليوم" تفاصيل اغتيال السنوار المفاجآت قادمة.. حزب الله ينجح بتطبيق استراتيجية وضعها "نصرالله" ويستعيد المبادرة

البصرة على موعد مع “تظاهرات حاشدة“.. هدفها إغلاق الموانئ وإيقاف التصدير!

محليات | 26-05-2019, 14:37 |

+A -A

بغداد - البصرة

ترتقب محافظة البصرة جنوبي البلاد، انطلاق تظاهرات حاشدة جديدة هذا الصيف، للتنديد بـ "الفساد" والضغط على الحكومة من اجل مكافحته والقضاء عليه.

فقد كشف ناشطون شاركوا بقيادة تظاهرات الصيف الماضي عن عزمهم تنظيم تظاهرات امام المنافذ الحدودية والموانئ فضلا عن الابار والمواقع النفطية خلال الأيام المقبلة.

وقالت الناشطة زينب التميمي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الموانئ والابار النفطية هي عصب الاقتصاد ومن خلالها يحصل الفاسدون على اموالهم وتمرير صفقاتهم".

وأضافت التميمي، أن "اغلاق الموانئ وايقاف التصدير سيكون هدف المتظاهرين في الايام المقبلة"، مؤكدةً أن "التظاهرات ستكون غاضبة وحاشدة في عموم المحافظة".

وحملت التميمي، الحكومتين المركزية والمحلية "مسؤولية تجدد التظاهر، فالأولى كذبت على البصريين وأبرز كذبة هي منح المحافظة 10 آلاف درجة وظيفية، اما الثانية فقد بدأت بمشاريع النهب مبكرا وابرز مشاريع النهب فيها مشاريع المقرنص والطرق وغيرها من المشاريع الخدمية".

وكان ناشطون بصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد أعلنوا، امس السبت، عن تحضيرهم لتظاهرة شعبية غاضبة في حزيران المقبل.

وقال ناشطون بصريون في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنهم "عازمون على تفجير بركانٍ شعبي غاضب من خلال التظاهر  امام ديوان محافظة البصرة"، مبينين أن التظاهرة سوف تكون البداية لتظاهرات صيفية ساخنة لا توقفها وعود الدرجات الوظيفية الكاذبة او مشاريع المقرنص"، على حد تعبيرهم.

وحذر الناشطون من "التصدي لها بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع"، محذرين من ان "استخدام هذا الاسلوب سيخرجها عن طابعها السلمي وسوف يعود بمسلسل حرق مقرات الاحزاب الى الواجهة" بحسبهم.

وأطلق ناشطون هاشتاك "#راجعيلكم" على مواقع التواصل الاجتماعي مع موعد التظاهرة المرتقبة في خطوة تحشيدية تشبه الدعوات التي أطلقت للتظاهر في حزيران من العام الماضي والتي سقط فيها المتظاهر اسعد المنصوري ضحية لأطلاق النار الصادر من قبل القوة الضاربة في ناحية الهوير شمالي البصرة.

واندلعت في 3 من ايلول من العام الماضي، احتجاجات واسعة النطاق في البصرة، إثر تسمم آلاف الأشخاص جراء تلوث مياه الشرب وشهدت مطالبات بتحسين واقع الخدمات العامة وخصوصاً الماء والكهرباء واطلاق التعيينات في المشاريع النفطية وأسفرت هذه الاحتجاجات عن سقوط عدد من الضحايا .

وشكلت حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، خلية للتعامل مع مطالب المحتجين شهدت تنفيذ عدة خطوات من بينها تعيين 10 الاف من شباب البصرة ووصف المحتجون هذه الاجراءات بالترقيعية وقالوا ان التعيينات ذهبت لمقربين من الاحزاب.