القائد العام للجيش الايراني: السعودية لها دور بالهجوم الصاروخي على السفارة الاميركية ببغداد
سياسة | 22-05-2019, 15:29 |
بغداد اليوم - متابعة
اتهم القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي، الاربعاء 22 ايار 2019، السعودية بلعب دور وصفه بالتخريبي بالهجوم الصاروخي الذي استهدف السفارة الامريكية في بغداد الاحد 19 ايار 2019.
ونقلت وكالة تسنيم الايرانية، عن اللواء موسوي قوله، في كلمة له، على أعتاب الذكرى السنوية لتحرير مدينة "خرمشهر" (جنوب ايران)، ان "التواجد الامريكي في المنطقة جاء ليقول لكم بان الدول العربية بحاجة الى بلطجي لتوفير أمنكم ومن دوننا ليست لكم قوة للدفاع ويجب عليكم ان تدفعوا نفقات ذلك".
واكد، ان "توفير أمن المنطقة يجب ان يكون على يد بلدان المنطقة ويجب على الاجانب مغادرة المنطقة"، مبيناً " قمنا لمدة 40 عاما بالدفاع عن النظام والبلاد وأعراضنا في المنطقة، واذا أراد اي شخص الاعتداء، سنقف بصلابة أمامه، ونأمل بان يتلقى زعماء المنطقة رسالتنا بصورة جيدة، كما انه يبدو ان الاستكبار قد تلقى رسالة ايران".
واضاف: "نحن ننشد الامن والهدوء في المنطقة، ولا نرغب باشعال الحرب ، نحن لم ولن نكن من دعاة الحرب ، ولم نكن البادئين في أية حرب، واننا صامدون في الدفاع، نامل بان يجعلوا زعماء المنطقة ايران أسوة لهم وان يبتعدوا عن الاستسلام والخنوع وان ينتهجوا طريق العزة كايران".
واكد القائد العام للجيش الايراني على ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية رغم الصعوبات صامدة على مبادئها وستواصل المقاومة ضد الاعداء"، مبينا ان "الاعداء في الظاهر متحدون فيما بينهم الا انهم مختلفون في الباطن وكل واحد بصدد تحقيق مصالحه"، مشيرا الى "الخلافات القائمة بين السعودية و الامارات".
واعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق ، الاحد 19 ايار 2019 ، سقوط صاروخ "كاتيوشا" على المنطقة الخضراء وسط بغداد، فيما أفادت وسائل إعلام أجنبية وعربية ومحلية، بأن الصاروخ سقط في محيط السفارة الأميركية في المنطقة، وعلى إثرها سُمع دوي صفارات انذار صادرة منها.
وأكدت قيادة عمليات بغداد العثور على منصة اطلاق الصاروخ مشيرة الى انها وجدتها بالقرب من الجامعة التكنلوجية وسط العاصمة.
وعلقت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق على استهداف المنطقة الخضراء بصاروخ كاتيوشا مجهول المصدر .
وقال عضو اللجنة بدر الزيادي، لـ(بغداد اليوم)، إن "قصف المنطقة الخضراء، ، ربما استهدف الحكومة العراقية أو البرلمان، وليس السفارة الأميركية، خاصة وأن هناك أناساً ضد سياسة الدولة ومجلس النواب العراقيين".