بغداد اليوم - بغداد

وصل رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الاربعاء (22 ايار 2019)، الى دولة الكويت.

وذكر مكتبه الاعلامي، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، أن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي وصل الى دولة الكويت عصر اليوم، وكان في استقباله بمطار الكويت سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس وزراء دولة الكويت، حيث اجريت لسيادته مراسم الاستقبال الرسمية وعزف خلالها السلامان الوطنيان العراقي والكويتي". 

وأضاف البيان، أن "الوفد المرافق لرئيس مجلس الوزراء ضم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النف ، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية ووزراء الخارجية والتخطيط والتجارة والثقافة والنقل، وعضو مجلس النواب رئيس لجنة الصداقة العراقية الخليجية ورئيسي هيئة الاستثمار والمنافذ الحدودية، وعددا من النواب ووكلاء الوزارات والمسؤولين الأمنيين والمستشارين".

هذا وغادر رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، الأربعاء (22 أيار 2019)، العاصمة بغداد متوجها الى دولة الكويت.

الى ذلك كشف سفير العراق لدى الكويت، علاء الهاشمي، الاربعاء 22 ايار 2019، عن تفاصيل زيارة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، المرتقبة.

وقال الهاشمي لـ "رويترز" إن "زيارة رئيس الوزراء العراقي للكويت تهدف إلى استكمال زيارته لدول الجوار العراقي والتنسيق المشترك خصوصا بعد انعقاد اللجنة العليا المشتركة، بين البلدين في الكويت في 12 مايو أيار الجاري برئاسة وزيري خارجية البلدين".

وأضاف، أن "سياسة الكويت والعراق أصبحت متقاربة لاسيما بعد اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين".

وتأتي الزيارة في ظل تصاعد التوتر المحتدم بين الولايات المتحدة وإيران.

ونفى الهاشمي علمه بـ"أي مبادرة أو وساطة يمكن أن يقوم بها العراق والكويت بين واشنطن وطهران".

ويوم أمس الثلاثاء، أفاد مصدر مطلع، بأن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سيجري زيارة رسمية لدولة الكويت، يوم الأربعاء، 22 أيار، 2019.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، سيجري زيارة رسمية الى دولة الكويت، يوم الأربعاء ويلتقي كبار المسؤولين فيها وفي مقدمتهم أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح".

وأوضح المصدر، أن "رئيس الوزراء سيبحث في الكويت ما تبقى من الملفات العالقة بين البلدين وضرورة استثمار العلاقة الايجابية بينهما لإغلاق جميع الملفات موضع البحث".

ولفت المصدر إلى أن "العلاقات العراقية الخليجية والتطورات الأخيرة في المنطقة ستكون حاضرة في المباحثات التي سيؤكد خلالها العراق على وجوب إيجاد توافق عربي- خليجي من شأنه نزع فتيل الأزمة وإبعاد المخاطر عن المنطقة كلل".