فرق الدفاع المدني تكافح حريقًا اندلع بأراض زراعية كبيرة في النجف.. (صور)
أمن | 18-05-2019, 13:46 |
بغداد اليوم- بغداد
تمكنت فرق الدفاع المدني في محافظة النجف الاشرف، السبت، من السيطرة على حريق هائل نشب في أراض زراعية كبيرة في منطقة المناذرة التابعة للمحافظة.
وذكرت المديرية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، ان "فرق المدني في النجف وبعد الافطار كافحوا حريقاً ضخماً نشب بأراض زراعية في قضاء المناذرة، حيث تمكنوا من منع امتداد النيران داخل الحقول الزراعية الأخرى في المنطقة".
وأشارت المديرية الى "انقاذ ٢٥ دونم من محصول الحنطة كذلك تم ابعاد الية (حاصودة)، بقيمة ٢٠٠ مليون تابعه لدائرة لأبحاث الرز في المناذرة من موقع الحادث"، وفقا للبيان.
الى ذلك طالب رئيس حزب "المسار المدني"، النائب مثنى عبدالصمد السامرائي في وقت سابق من، السبت، الأجهزة الأمنية والاستخبارية بإجراء تحقيق عاجل في حوادث الحرائق التي تعرضت لها العشرات من مزارع الحنطة والشعير في محافظة صلاح الدين، وكشف الأسباب الحقيقية الكامنة وراءها.
وأعرب السامرائي في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، عن "استغرابه من أسلوب اللا مبالاة وعدم اتخاذ المحافظ والحكومة المحلية في المحافظة أية إجراءات لمنع استمرار هذه الحرائق"، مطالباً إياهما بـ "العمل الجاد والعاجل وبذل كل الجهود الممكنة مع جميع أجهزة ومؤسسات الدولة للكشف عن ملابسات هذه الحرائق ومنع تكرارها والتواصل مع الفلاحين والمزارعين وتقديم العون لهم لتدارك الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها مزارعهم".
وأشار السامرائي إلى أن "هذا الموسم كان مثالياً للمزارعين والفلاحين لزراعة مساحات واسعة بمحصولي الحنطة والشعير وكان يجب على وزارتي الزراعة والتجارة اتخاذ الإجراءات الضرورية وتقديم الدعم اللازم لنجاح الموسم الزراعي وبما يضمن سرعة الحصاد والتسويق لما لذلك من مردودات مالية كبيرة تستفيد منها شريحة واسعة من أبناء المحافظة".
كما دعا السامرائي رئيس الوزراء إلى "التدخل العاجل"، مؤكداً ضرورة أن "تعلن الحكومة المركزية حالة الطوارئ واعتبار المناطق التي تعرضت للحرائق مناطق منكوبة وتعويض الفلاحين والمزارعين عما لحق بهم من خسائر فادحة".
وتشهد محافظات ديالى وصلاح الدين وواسط وومناطق اخرى، حرائق ضخمة تتسبب بتلق الالاف من المساحات الزراعية بشكل مستمر، فيما يتهم البعض "اياد مشبوهة" تقف وراء ضرب الانتاج الزراعي في العراق مطالبين الحكومة والاجهزة الامنية بالتدخل العاجل لانقاذ ما تبقى من المحاصيل الزراعية.