بغداد اليوم - نينوى

أوضحت خلية الاعلام الامني، الخميس، 09 أيار، 2019، تفاصيل جريمة مقتل مختار قرية اللزاكة وعائلته جنوب الموصل.
وذكرت الخلية في بيان تلقته (بغداد اليوم) أنه، "في جريمة جديدة يندى لها الجبين وخلال ايام رمضان المبارك أقدمت عناصر إرهابية بالهجوم على منزل مختار قرية اللزاكة ضمن ناحية حمام العليل في محافظة نينوى، ما أدى الى استشهاد المختار (مجبل منخي) واثنين من اولاده ووالدة المختار وابن أخيه وجرح زوجته وابنة أخيه".
وتابعت أنه، "اصيب إرهابي خلال هذا الحادث الجبان الغادر"، مشيرة إلى أن "القوات الأمنية شرعت في البحث عن هذه المجموعة الإجرامية التي لن تفلت من قبضة قواتنا المسلحة وسيكون قصاصهم قريباً".
وفي ذات السياق، حملت لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة نينوى، الخميس، 09 أيار، 2019، قوى وشخصيات سياسية مسؤولية مسؤولية حدوث جريمة بحق عائلة مختار اللزاكة بالمحافظة.
وذكر رئيس اللجنة غزوان الداوودي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن، "لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة نينوى وعلى أثر الجريمة البشعة التي وقعت فجر يوم 9-5-2019 وهي قتل عائلة مختار منطقة (اللزاكة) المؤلفة من ستة أفراد، فانها تعلن إستيائها الكامل والشديد لما حدث ولحالة الأمن المتردية في محافظة نينوى".
وتابعت أن، الجريمة ناجمة حتماً كنتيجة للصراعات السياسية وعدم إتخاذ إجراءات أمنية لحماية أرواح الناس، فالمحافظة على أرواح الناس ومصالحهم هي من مسؤولية الدولة، ولكن ومع الأسف عدم إتخاذ إجراءات أمنية نوعية تؤمن إجتثاث جميع بقايا داعش وأعوانهم، سيكون لهُ دائماً هكذا نتائج مؤلمة".
ودعا، "جميع القوى السياسية والشخصيات المجتمعية التوقف فوراً عن جشعهم السياسي والإلتفات إلى مسؤولياتهم في حماية الناس والوطن من أذناب داعش، ولا نقبل إطلاقاً تكرر سيناريو وأحداث 2014 مرة أخرى، وعلينا أن ننتبه لخطورة الموقف ونكون على مستوى المسؤولية".
وقال إننا، "نطالب الحكومة المحلية والقوى الأمنية بالقيام بالإجراءات الطارئة إبتداءً من اليوم، لضمان عدم تمكن المجرمين من الإعتداء على سلامة الناس".
وأقدم مسلحو داعش فجر، الخميس، 09 أيار، 2019، على مهاجمة منزل المواطن مجبل فتحي شكر وهو مختار سابق ما قبل 2012 وترك عمله في اطراف منطقة اللزاكة جنوب غربي الموصل، وقتلوا اربعة من افراد عائلته بينهم طفلي مجبل ووالدته وهي امرأة مسنة واخر، فيما اصيب مجبل وزوجته واخر بجروح.