العبيدي: شخصيات دخيلة تحاول فرض اسم معين محافظاً لنينوى للقيام بصفقات فساد تهدد مستقبلها
سياسة | 8-05-2019, 10:47 |
بغداد اليوم-بغداد
كشف النائب عن محافظة نينوى، خالد العبيدي، الاربعاء، 08 أيار، 2019، عن قيام من وصفها بـ "شخصيات دخيلة" بمحاولة فرض اسم معين لمنصب محافظ نينوى للقيام بصفقات فساد تهدد مستقبلها، على حد قوله.
وقال العبيدي، في بيان تلثته (بغداد اليوم)، "منذ أيام تقوم شخصيات وكتل سياسية دخيلة على محافظة نينوى بمشاورات وزيارات مكوكية مشبوهة لفرض محافظ جديد على نينوى يحمل مع تعيينه صفقات فساد سياسي وأمني ومالي يهدد مستقبل المحافظة وأهلها".
وأضاف، ان "محاولات الاطراف الدخيلة القادمة من خارج نينوى (والتي عملت على منع اقالة مجلس المحافظة الذي يتحمل معظمه ما آلت إليه نينوى من خراب وفساد) انما تسعى بتدخلاتها المشبوهة الى اللعب بمقدرات اهل نينوى وسرقة ثرواتها وتخصيصاتها وتخصيصات نازحيها بطريقة جديدة وصلت صداها (مع الاسف) الى الاعلام العربي، لاسيما وان هذه الشخصيات والكتل معروفة بفسادها في محافظاتها الاصلية ومتهمة بتنفيذ وخدمة اجندات إقليمية".
وأردف: "لذلك فاننا نواب محافظة نينوى ومانمثله من اصوات وتمثيل لارادة أهلنا نرفض رفضا قاطعا هذه المحاولات الدخيلة ونعدها لعبا بمقدرات المحافظة ومحاولة للتلاعب بارادة اهلها لتنفيذ اجندات مشبوهة قد تعيد نينوى الى مربع حزيران 2014".
وفي وقت سابق من اليوم حذر النائب عن محافظة نينوى فلاح حسن الزيدان، من تدخلات تقوم بها شخصيات سياسية لفرض ارادتها بعملية تسمية المحافظ الجديد.
وقال الزيدان في بيان "نرفض تدخلات بعض الشخصيات السياسية مثل خميس الخنجر والسيد فالح الفياض في موضوع فرض محافظ في نينوى يخالف توجهات أهالي وقادة نينوى الرامية الى اختيار محافظ نزية وكفوء لادارة المحافظة".
وشدد على وجوب وقف هذه التدخلات فورا وترك موضوع اختيار المحافظ على اهالي نينوى وممثليهم"، موكداً "انهم سيقفَون بالمرصاد لاية صفقة تعقد بهذا الإطار".
وكان مجلس النواب قد صوت، الأحد (24 آذار 2019) على إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب ونائبيه، بناء على طلب رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، على خلفية حادثة العبارة، ومؤشرات فساد وهدر بالمال العام.
وكان مجلس محافظة نينوى فتح الأحد (14 إبريل 2019)، باب الترشح لمنصب المحافظ، مشيرا الى ان "فترة الترشح تبدأ اعتباراً من يوم الاثنين 15 نيسان الجاري، وحتى يوم الأربعاء 24 نيسان".