آخر الأخبار
اتحاد معلمي كردستان يرد على تهديدات تستهدف انطلاق العام الدراسي الجديد ميسان.. استشهاد منتسب في الاتحادية تبادل إطلاق النار مع مطلوب نجاة الشيخ عواد الجغيفي من محاولة اغتيال في الانبار تفكيك عبوة ناسفة من نوع "صاروخ نمساوي" في ناحية برطلة بسهل نينوى نائب يحدد موعد تمرير تعديل قانون الأحوال الشخصية داخل البرلمان

الخزعلي يكشف أسباب الظهور الأخير للبغدادي

سياسة | 1-05-2019, 13:07 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

قال الأمين العام لـ"حركة عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، الثلاثاء، إن الهدف من ظهور زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي كان لإيجاد مبررات للتواجد الأميركي في العراق.

وغرد الخزعلي على صفحته الشخصية بموقع "تويتر" أن "الهدف من الظهور الأخير لزعيم دولة الخرافة، هو رسالة لإيجاد مبررات سياسية لتواجد القوات الأميركية في العراق".

وأضاف الخزعلي: "جوابنا ان أمن العراق يتحقق بتقوية القوات المسلحة العراقية وتطوير الجهد الاستخباري، لا أن يظل العراق محتاجاً إلى القوات الأميركية التي صار واضحاً أن مشروعها هو أمن الكيان الصهيوني وهذا يعني اضعاف العراق وزعزعة امنه واستقراره".

وبعد نحو شهر من انتهاء "الخلافة التي أعلنها عام 2014، ظهر زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي للمرة الأولى، الإثنين (29 نيسان 2019)، في فيديو دعائي نشره التنظيم المتطرف عبر تطبيق تلغرام.

وفي الفيديو الذي يحمل عنوان "في ضيافة أمير المؤمنين"، يظهر البغدادي بلحية طويلة بيضاء ومحناة الأطراف، واضعا منديلا أسود على رأسه، ويفترش الأرض إلى جانب آخرين أخفيت وجوههم، ومتحدثا بنبرة بطيئة.

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها البغدادي، بعد ظهوره العلني في تموز 2014 أثناء الصلاة في جامع النوري الكبير، غرب الموصل، وذلك بعد إعلان “الخلافة” وتقديمه كـ"أمير للمؤمنين."

وليس واضحا تاريخ تصوير الفيديو، غير أن البغدادي يقول في بدايته إن "معركة الباغوز انتهت"، في إشارة إلى طرد التنظيم من آخر جيوبه في شرق سوريا قبل ما يقارب الشهر، ويتطرق أيضاً إلى الاعتداءات الأخيرة في سريلانكا.

وعقب الفيديو، قالت وزارة الخارجية الأمريكية: "اطلعنا على التسجيل الذي نشر للبغدادي اليوم وسنقوم بمراجعة هذا التسجيل وتحليله لتأكيد صحته".

وتابعت الوزارة، أن "هزيمة داعش على الأرض في العراق وسوريا كانت بمثابة ضربة استراتيجية ونفسية للتنظيم، والمعركة ضد داعش لم تنته بعد".

واستعرض البغدادي اسماء عدد من قادة تنظيم داعش الذي قتلوا في الباغوز، معلنًا انضمام جماعات متطرفة إلى التنظيم في عدة دول حول العالم منها مالي وبوركينا فاسو وسريلانكا.

وكان تنظيم داعش قد خسر بعد معركة تحرير الباغوز، جميع الأراضي التي سيطر عليها في عام 2014، فيما عاد إلى المناطق الصحراوية في العراق وسوريا متخذًا منها قواعد لشن بعض العمليات ضد القوات الامنية والمدنيين.