بغداد اليوم- السليمانية

اكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، عبد السلام برواري، الاربعاء (ا آيار 2019)، أن تأخر تشكيل حكومة اقليم كردستان لا يؤثر ابدا على حياة المواطنين ومصالحهم.

وقال برواري لـ(بغداد اليوم)، إن "حكومة الإقليم تمارس عملها في تقديمة خدمات المواطنين، من خلال الممارسة الطبيعية لعمل وزرائها"، لافتا الى أن "مصالح الناس ومتطلباتهم تسير بشكل طبيعي في المؤسسات الحكومية".

واضاف أن "المواطن لا يهمه تأخر تشكيل الحكومة بقدر ما يهمه تقديم الخدمات التي يحتاجها"، مبينا أن "حزبه لا يتحمل اسباب تأخر تشكيل الحكومة اطلاقا ".

وتابع برواري، أن "بعض وسائل الإعلام تقوم بتضخيم الاخبار، من خلال تضليل الرأي العام بربط كل قضية بعملية تشكيل حكومة الإقليم، وقضية القاضي الذي اطلق النار على نفسه في البث المباشر، خير دليل على ذلك".

وفي وقت سابق، دعا عضو مجلس قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، اريز عبد الله، الأربعاء (1 أيار 2019) الى إيكال مسألة تشكيل الحكومة لحزبه وإذا أخفق فإلى حركة التغيير واذا اخفقت الأخيرة أيضا، فعندها الذهاب الى إعادة الانتخابات البرلمانية في الاقليم.

وقال عبد الله في تصريح نقلته اذاعة "صوت امريكا"، إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يستطع في المدة القانونية التي هي ثلاثة أشهر من تشكيل الحكومة الجديدة لإقليم كردستان، لذا من غير الممكن ان يترك الوقت هكذا مفتوحا امام الحزب الاول".

وأردف، أنه "من الضروري ان يفسح الديمقراطي الكردستاني الطريق للفائز الثاني في الانتخابات لكي يبذل سعيه في تشكيل الحكومة الجديدة واذا لم يتمكن فالفائز الثالث واذا لم يتمكن ايضا فنذهب الى اعادة الانتخابات مرة اخرى"، حسب تعبيره.

وتابع عبد الله "باعتقادي ان كردستان تمر بأزمة سياسية، وما دام انه لم يصار الى تشكيل الحكومة الجديدة للإقليم فمن الضروري اعادة الانتخابات".

وكان الإقليم قد أجرى، نهاية أيلول 2018 الانتخابات النيابية، قبل أن تضع النتائج الحزب الديمقراطي أولاً، بحصوله على أكثر 45 مقعداً نيابياً.

وطوال الأشهر التي تلت اعلان نتائج الانتخابات، فشلت مفاوضات الأحزاب الكردية في الوصول إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة، رغم توصلها لاتفاق بأن يترأس نيجرفان بارزاني الإقليم، ومسرور بارزاني الحكومة الخاصة به.