بغداد اليوم - خاص
رد النائب عن تحالف الفتح ، عضو كتلة الصادقون الجناحج السياسي لحركة عصائب اهل الحق محمد كريم البلداوي، السبت، 27 نيسان، 2019، على تصريحات نواب اشارت الى عودة تهميش المكون السني في المناصب العليا بالدولة ومن بينها الامنية فيما تحدث عن هدفين يقفان وراء تبنيهم هذا الموقف.
وقال البلداوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن، "التصريحات حول تهميش المكون السني وإقصاء قياداته الامنية من تسنم مناصب رفيعة في الاجهزة الامنية غير صحيحة"، مبينا أن "قيادات السنة تتصدر المشهد السياسي وتتمثل برئاسة مجلس النواب ورؤساء اللجان والكثير من الوزارات".
وتابع أنه، "حسب الاستحقاق الانتخابي لهم، فان المكون السني يمتلك وزارات مهمة، مثل (الدفاع، التربية، الصناعة، الشباب والرياضة)".
وبين أن، "رئيس الجمهورية من المذهب السني وهذا يعزز رصيد المكون السني من المناصب في الحكومة، لكننا اليوم لا ننظر الى الموضوع على اساس الطائفة، بل الجميع ابناء وطن واحد ولا يجوز الكلام بهذه الصيغة".
وأشار إلى أن، "حديث بعض السياسيين عن التهميش يدل على فشلهم"، مبيناً أن "السياسي يحتاج الى موقف وطني لا مكوناتي ومذهبي وعرقي، وهذه عودة للمحاصصة التي نجاهد بالخروج منها للفضاء الوطني".
وأردف إن، "التكلم على التهميش كلام مرفوض وغير واقعي اصلا ولا اثر له والاسماء التي تحدثت عن التهميش لو تابعنا تاريخها كانت لها مناصب سياسية وتنفيذية في الحكومة العراقية وفشلت في تقديم الخدمات الى ابناء العراق، وتسعى لتحقيق هدفين هما الحصول على بعض المكاسب التنفيذية او زج بعض الاسماء التابعة لهم من خلال هذه التصريحات عبر الضغط على الحكومة من اجل تغيير بعض الشخصيات التي تحاول جعلها في قلب العملية السياسية".
وأضاف أنه، "لايجوز القبول بهذا الضغط ويجب عدم السماح باي تعامل على اساس المكوناتية والمذهبية والعرقية".