صادقون تكشف عن ’’إيجابيات’’ اجتماع البناء مع عبد المهدي
سياسة | 11-04-2019, 08:21 |
بغداد اليوم- بغداد
كشفت كتلة "صادقون" النيابية، التابعة لحركة عصائب أهل الحق، الخميس (11 نيسان 2019)، عن ما اسمته بـ ’’إيجابيات’’ الاجتماع الذي عقد يوم أمس، بين تحالف البناء، ورئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، بحضور رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وذكر القيادي في الكتلة، نعيم العبودي، عبر حسابه في تويتر: "من ايجابيات اللقاء بين البناء ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي ان اغلب وقت اللقاء ركز على البرنامج الحكومي".
وتابع: "ماذا انجز منه؟ ماهي معوقات انجازه؟ كيف نتمكن من مساعدتك في انجازه؟ اعتقد هذه بداية صحيحة لتنشيط العمل الحكومي".
وأكد النائب عن تحالف "البناء" حسين اليساري، الخميس (11 نيسان 2019) لـ ( بغداد اليوم ) إن "اجتماع يوم أمس كان بروتوكوليا، ولم تصدر عنه اي مقررات او نتائج، لكن الاجتماع كان ذو فائدة، بكل تأكيد، فرئيس الوزراء شرح ما قدمه خلال الفترة الماضية، كما قدم لنا المعوقات التي تعرقل عمله وعمل حكومته".
وأضاف اليساري، أن "النواب ورؤساء الكتل قدموا مجموع من الملاحظات والطلبات الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وهو دونها جميعها، ونتمنى منه تطبيق او تلبية البعض منها، كونها جميعها تصب في مصلحة المواطن العراقي".
وعقد تحالف البناء، الأربعاء (10 نيسان 2019)، اجتماعاً حضره رئيسا مجلسي الوزراء والنواب، عادل عبد المهدي، ومحمد الحلبوسي، بالإضافة الى قيادات التحالف، في مقر منظمة بدر، وسط بغداد.
ويضم التحالف كل من ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، والصادقون التابعة لعصائب أهل الحق، وحركة ارادة، ونواباً عن المحور الوطني، من بينهم أحمد عبد الله الجبوري (ابو مازن)، وغيرهم.
وكان عبد المهدي قال خلال الاجتماع، الذي يأتي بعد أيام من اجتماع مشابه مع تحالف الإصلاح: "جئنا تواً من اجتماع المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، واتخذنا خطوات حاسمة لمكافحته".
وأضاف، أن "رؤيتنا مع دول الجوار تقوم على أساس تفعيل المشتركات مع الجميع"، مبيناً أن "التصالح مع دول الجوار يسهل التصالح الداخلي".
وتابع عبد المهدي، أن "معركتنا انتقلت من الجانب الأمني إلى الجوانب الخدمية والاقتصادية، وهناك سعي حثيث من قبل الحكومة لتنفيذ ما جاء في برنامجها الحكومي".
وأكد: "زيارة المملكة العربية السعودية خلال الأسبوع المقبل لبحث بعض الملفات والمشاريع الاقتصادية التي تهم البلدين"، لافتاً الى أن "العراق بدأ يتعافى وأصبح قبلة لدول الجوار والمنطقة".