بغداد اليوم _ بغداد 

أكد حزب المؤتمر الوطني العراقي، اليوم الثلاثاء، أن إخفاقات الحكومات منذ 2003 قلل من حجم المُنجز الكبير بإنهاء النظام الديكتاتوري.

وذكر الحزب، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، انه "يستذكر العراقيون في التاسع من نيسان مِن كُل عام، ذكرى يومٍ أنهى حقبة دمويةٍ من تأريخ العراق المُعاصر وذلك بإسقاط النظام الديكتاتوري الذي جثم على صدور العراقيين لأكثر من ثلاثة عقودٍ من الزمن، وشروع مرحلة جديدة من حاضر الدولة حملت معها الكثير من التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي واجهها العراقيون بتضحيات جِسام خلدها التأريخ بأحرف من ذهب".

وأضاف البيان، انه "إذ يرى المؤتمر الوطنيّ العراقيّ أن سقوط النظام الصّدامي كان تحصيلاً طبيعياً للمرحلة التي كثرت فيها حماقاته وطيشه في الداخل والخارج، فإنّه يعتقد أن مكتسبات تخليص البلاد من تلك الحقبة المُظلمة لم تتحقّق لغاية الآن مما منح الفرصة للمتصيدين والمُوجّهين لاستغلال اخفاقات الحكومات المُتعاقبة على حكم البلاد بعد العام 2003 للتقليل من حجم المُنجز الكبير بإنهاء سطوة طاغيةٍ ونظامه الفاشي".

وبحسب البيان، أكد حزب المؤتمر الوطني، أن "الشعب العراقي ما يزال ينظر بعين الترقُّب تجاه منظومة الإدارة والحكم في العراق والتي انشغلت باللُهاث خلف المغانم تارةً وبالصراعات الجانبية تارةً أخرى، تاركةً أبناء الشعب يصارعون شظف الظروف والأحداث العسيرة، متناسين حجم التضحيات والدماء الزكية التي روّت أرض الوطن في سبيل تخليصه من آلة القمع الوحشية".