نينوى.. ناشطون يطلقون حملة #بدينا ويعلنون أهدافها
محليات | 3-04-2019, 11:53 |
بغداد اليوم _ نينوى
أطلق ناشطون في محافظة نينوى، حملة شبابية حملت وسم #بدينا بمواقع التواصل الاجتماعي لتشخيص المشكلات بمؤسسات المحافظة المختلفة، وطرح الحلول لتجاوزها.
وذكر الناشطون في بيان، أنه "نظراً لما تمر به محافظة نينوى من مرحلة تاريخية وإدارية مفصلية، ولما يتطلبه الواقع من تكاتف الجهود بهدف العمل على تخفيف ما تعانيه المحافظة واهلها والعمل كل من موقعه وإمكانياته، تكاتف مجموعة من شباب المحافظة من مختلف مناطقها وشكلوا كتلة بشرية تضم عقولاً وخبرات وجهود، لمحاولة إعادة نينوى الى المسار الصحيح، وتشكيل موجة ضغط عالية ضد كل الممارسات السلبية الموجودة في المحافظة".
وأضاف البيان، أن "الحملة الشبابية تعمل وفقاً للدستور العراقي لعام 2005 الذي كفل حق التجمع السلمي، وقد أطلقت هذه الكتلة هاشتاك #بدينا للإعلان عن انطلاقتها"، مشيراً إلى أن "هذه الكتلة هي منتدى غير سياسي وغير حزبي ومستقل تماماً، ولا يوجد فيه هدف او طموح سياسي".
وتابع، أن "المنتدى تشكل بطريقة ديمقراطية وشفافية عالية باتفاق وتوافق بين مجموعة من شباب وناشطين وفاعلين وقادة رأي مجتمعي من مختلف مناطق نينوى، وليس له رئيس أو مؤسس معين بل تأسس بالاتفاق الجماعي".
وبحسب البيان، يهدف المنتدى، إلى "تشخيص المشكلات في القطاعات المختلفة للمؤسسات في محافظة نينوى ومحاولة طرح الحلول عبر اللجان التطوعية في هذا المنتدى وبعد استشارة المتخصصين في كل مجال، ومن ثم الضغط من أجل تبني هذه الحلول عبر وسائل عديدة منها وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام والشارع عبر الطرق السلمية القانونية التي كفلها الدستور".
لافتاً إلى أن "الكتلة تشكلت من أجل نينوى فقط ولن تسمح لأي طرف سياسي بركوب الموجة وسيقف الجميع ضد كل من تسول نفسه توظيف رغبات الناس وطموحاتها سياسياً او حزبياً من أجل الحصول على المكاسب".
وفي 21 آذار الماضي، غرقت عبارة تحمل ما لا يقل عن 260 راكباً في جزيرة "أم الربيعين" السياحية بنهر دجلة في مدينة الموصل، ما تسبب بمصرع نحو 102 من الأشخاص فيما لا يزال 55 شخصاً مفقودين، ما أثار حزناً وغضباً واسعين في المدينة وعموم العراق.
يذكر أن القوات الأمنية قد استعادت السيطرة على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى في 10 تموز 2017 بعد معارك شرسة مع تنظيم داعش الذي أحكم سيطرته على المدينة لأكثر من ثلاث سنوات، فيما تعاني الموصل ومناطق كثيرة من المحافظة من انهيار البنى التحتية فضلاً عن نقص الخدمات.