آخر الأخبار
بشرى لموظفي كردستان.. رواتب شهرين قادمة بقدوم السوداني لأراضي الإقليم الداخلية تؤكد استعدادها لتأمين مباراة العراق والأردن صراعات سياسية وإدارية لفرض السيطرة وبسط النفوذ في سهل نينوى وزير الداخلية يقيل مدير جوازات مطار كركوك السوداني يغرد ليلة مباراة العراق والأردن

الخطوط الجوية تنفي تغيير وزير النقل مسار طائرة كانت متوجهة من ميونخ إلى اربيل

محليات | 31-03-2019, 15:19 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

نفت الخطوط الجوية العراقية، الاحد (31 اذار 2019)، تغيير وزير النقل، عبد الله لعيبي، مسار طائرة كانت متوجهة من ميونخ إلى أربيل، "ليهبط بها في بغداد، بعد أن كان على متنها"، وفق ما تداولت وسائل اعلام محلية، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء.

وقالت الخطوط الجوية في بيان لها: "انتشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، فيديو لاحد المسافرين غير تاملتزمين بأبسط قواعد السلوك الحضاري بعد أن أثر على هدوء الرحلة بالثرثرة بصوت عالي ازعج المسافرين مما استدعى تدخل طاقم الضيافة اكثر من مرة طلباً من المسافر بالتزام الهدوء وعدم التعدي على حقوق الآخرين وازعاجهم بالتصوير دون الاستئذان منهم".

وأوضحت، أن الحادثة وقعت "أثناء الرحلة الأولى لافتتاح خط ميونخ- بغداد، حيث تضمن العديد من المغالطات والكلام السيء والبعيد عن الحقيقة والذوق العام".

وتابعت، أنه "من أجل إيضاح الحقائق وبيانها للرأي العام بعيدا عن التهريج والمهاترات التي تضمنها الفيديو والتي تسيء لصاحبها قبل أن تسيء لأحد، فإن شركة الخطوط الجوية العراقية تراعي عند افتتاحها أي خط طيران جديد أن تخدم جميع المسافرين وتخفف عنهم الاعباء والتكاليف بعد أن كان السفر الى المانيا يتطلب تغيير الطائرة والترانزيت لساعات طويلة في المطارات إضافة الى أعباء التكلفة المالية".

ومضت بالقول: "لأن رغبة الجانب الألماني ان يكون الخط لقطاع بغداد- ميونخ حصرا، الا أن الوزير أصر ان يصل الخط إلى مطار اربيل، لإدراكه حجم المعاناة التي يتكبدها المواطنين في الترانزيت بين مطارات الدول، فقد عملت الشركة بسعي حثيث منها من أجل أن يشمل الخط مطاري بغداد واربيل". 

وأكملت الخطوط قائلة: "نستغرب كيف يتقبل المسافر ان يتنقل بين مطارات عربية ودولية ولا يتقبل ان يصل لعاصمة بلده مع الفارق في ضيق زمن الانتظار وقلة التكاليف، حيث أعلنا عن إمكانية نقل المسافرين مع عودة الوفد الحكومي لتسهيل الأمر على العديد منهم الذين كان البعض منهم مرضى وكبار في السن وبدل انتظارهم لأيام وليالي تقرر نقلهم على ذات الطائرة إلى مدينة اربيل، وصعودهم بين وزير ومدراء عامين وأعضاء مجلس نواب وهذا المسافر أخل بهدوء الرحلة". 

وقالت: "كنا نأمل منه أن لا يأخذ الأمر بهذه الصورة، وان يكون مثاراً للتفاخر بدل كيل التهم جزافا، وان يفرح كالجميع بوصول طائرهم الأخضر إلى جميع الدول فالعراقيون ليس بأقل من غيرهم هل السبب اننا غير قادرين على الشكر وتشجيع الانجاز خصوصا ونحن نخطط للتحليق في سماء اوربا مجددا، وتحدونا أمال كبيرة لا يوقفها ضجيج المتضررين ممن لا يريدون الخير لأبناء وطنهم، وهناك أكثر من طريقة وطريقة لإيقافهم وعرض المسيء أمام القانون والنيل منه كونه استهدف مؤسسة عريقة من مؤسسات الدولة العراقية".

وأشارت الى أن "استغلال فضاء صفحات التواصل الاجتماعي وخصوصا الصفحات الصفراء التي لا تطيق لهذا البلد التقدم وتحاول ان تشوه الانجاز بمغالطات اعلامية مستخدمة اساليب التلفيق وافتعال الأزمات المفبركة بدل التركيز على الإيجابيات وزرع الأمل في نفوس المواطنين وطموحهم لتقديم الأفضل في بلدهم، وعلى الجميع النظر إلى اهمية القضايا وطرق انجازها بدل البحث في الجوانب الاخرى، لسنا ضد النقد البناء ما دام في خدمة العراق وأهله".

وطالبت بـ "توخي الحذر بنشر الاكاذيب المفبركة التي تسيء لسمعة الخطوط الجوية العراقية العريقة لئلا يكون الناشر تحت طائلة القانون".