بغداد اليوم- البصرة 

أعلن النائب عن محافظة البصرة، عدي عواد، السبت (30 اذار 2019)، انخفاض إنتاجية حقل مجنون النفطي، بنحو 72%، فيما حمل وزارة الموارد المائية مسؤولية هذا الانخفاض.

وقال عواد في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "الآن، انخفاض إنتاج حقل مجنون من 240 ألف برميل، إلى 65 ألف، وعمليات اخلاء العاملين والمعدات".

وأضاف: "كل هذه الخسائر، إضافة الى خسائر المدنيين، تتحملها وزارة الموارد المائية التي عملها الاكتفاء بالتحذيرات".

ووثقت عدسة (بغداد اليوم)، في وقت سابق، مشاهد من غرق قرية الهويدي بالكامل، والتي تقع بالقرب من حقل مجنون النفطي في قضاء القرنة، شمالي محافظة البصرة.

وبحسب أهالي القرية، فأن السدود الترابية التي وضعوها في محيط القرية التي تحوي على 60 منزلًا، لم تصمد أمام غزارة مياه الأمطار والسيول، ما تسبب بغرق القرية بالكامل.

وأكد الأهالي، أن الجهد الحكومي انصب لحماية حقل مجنون النفطي من السيول بالدرجة الأولى، مشيرين الى أن الحشد الشعبي وحكومة القضاء المحلية قدموا مستلزمات الاغاثة من خيم ومستلزمات طبية لعشرين عائلة، ونقلوها الى خارج القرية.

وكانت إدارة محافظة البصرة قد أعلنت، الأحد (17 اذار 2019)، حالة الطوارئ بعد انهيار سدود هور الحويزة، فيما حذرت من توقف عمليات تصدير نحو 400 ألف برميل نفط يوميًا.

وقال النائب الإداري لمحافظ البصرة ضرغام الاجودي، في تصريح لـ (بغداد اليوم)، إن "من المحتمل ان تتوقف عمليات تصدير 200 الى 400 ألف برميل من النفط ينتجها يوميا حقل مجنون النفطي وبالتالي تأثر الموازنة العامة بعد ان اصبحت السيول على مشارفه، ومن المحتمل غرقه".

وحمل الاجودي، وزارة الموارد المائية "المسؤولية الكاملة لما حصل"، كاشفا عن "مخاطبة حكومة البصرة المحلية لوزارة الموارد المالية بكتب ومخاطبات رسمية منذ شهر كانون الثاني، لكن الاخيرة لم تستجب".

ووصف النائب الإداري لمحافظ البصرة، الجهود المبذولة لمعالجة انهيار السدود بـ"المتواضعة"، حيث كل جهة تعمل لوحدها دون تنسيق مشترك بينها، مبينا ان "اهم الجهات التي تعالج الامر هي حكومة البصرة المحلية وهيأة الحشد الشعبي ووزارة النفط والبلديات".