آخر الأخبار
وزير العمل: إجراءات الحكومة ساهمت بانخفاض نسبة الفقر من 22 ‎%‎ الى 16.5‎ ‎%‎ تحذيرات من تصاعد حدة الصراع السياسي في نينوى: قد يؤدي لإقالة المحافظ المقاومة الإسلامية في العراق تضرب مجددا بعمق الأراضي المحتلة ليست سياسية.. بارزاني يزور السليمانية اليوم بصفة "القائد العام للقوات المسلحة" ضبط عصابة لتزوير التذاكر في ملعب البصرة الدولي

غضب عراقي من سلطة الطيران المدني.. حمامات قذرة ومطارات بلا أدنى خدمات

سياسة | 30-03-2019, 06:17 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت (30 اذار 2019)، شريط فيديو ساخراً، يظهر شباناً داخل ما يبدو أنه هيكل طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية.

ويظهر الفيديو مجموعة شبان، أحدهم داخل الطائرة، يطلب من الآخرين الصعود، للتوجه الى بلجيكا، والنمسا، في إشارة الى الهجرة التي شهدتها البلاد مؤخراً.

 

وفي سياق متصل، عبر مسافرون في مطار بغداد عن تذمرهم من تخلف مطار بغداد، ومطارات المحافظات الأخرى الخاضعة لسلطة الطيران المدني، قياساً بمطارات العالم الأخرى، مستعرضين صوراً للخدمات في مطاري بغداد والبصرة.

وتبين صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل، حمامات مطار بغداد، وهي تعاني من انتشار الأوساخ، فيما بينت صور أخرى استغلال المسافرين في مطار البصرة، من قبل سيارات أجرة مخصصة لهم، تأخذ اضعاف استحقاقها من المسافرين، رغم قصر المسافة التي تقلهم خلالها.

ومؤخراً، انضم مطاران الى المطارات العراقية في ذي قار وكركوك، وكلاهما محليان، لا تتجاوز الرحلات الأسبوعية فيهما عدد أصابع اليد.

وأثار افتتاح المطارين سخرية واسعة على مواقع التواصل، خصوصاً أن مطار كركوك (افتتح في 30/ 9/ 2018) كان بلا صالة انتظار مسافرين، عندما هبطت به أول طائرة، قبل أن يتم إيقاف العمل به، لإعادة تأهيله.

وكان نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران قد أكد، الاحد (10 آذار 2019) إن تشغيل مطار كركوك سيشكل فرصة لدعم اقتصاد المحافظة وتوفير الخدمات لأبنائها".

أما مطار الناصرية، والذي يكاد من يدخله لا يصدق أنه مدخل مطار، لولا قراءة اللوحة الاعلانية الخاصة به، فقد اقتصر على رحلات قصيرة المدى، بين ذي قار –أربيل، وذي قار- بغداد، وخلال المناسبات التي تشهد كثافة بتوافد الزائرين الإيرانيين، تتضمن رحلات منه طهران ومشهد الإيرانيتين.

وانتقد مسافرون عراقيون سلطة الطيران المدني العراقي، ودعوها الى الاهتمام بما اسموه بـ "واجهات العراق التي يلقي منها الوافدون أول نظراتهم على البلاد"، مؤدين ضرورة "تطويرها لتناسب مع ما وصلت اليه المطارات العالمية اليوم".

وتساءل مظفر غزال الفلوجي، الذي سافر عبر مطار بغداد: "هل يعقل أن تكون حمامات مطار بغداد الدولي بهذا الشكل المخزي. أين إدارة المطار من هذا وما هي كلفة تصليح الحمامات أو حتى بناء حمامات جديدة؟".