بغداد اليوم _ متابعة

تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء (26 اذار 2019)، صوراً يظهر فيها قصر رئيس النظام السابق صدام حسين، وهو يتحول لمتحف يعرض فيه اثاراً نهبها ارهابيو تنظيم داعش.

وبحسب الناشطين، فأن "هذه الآثار جزء من 2020 قطعة على الأقل معروضة حاليا في المتحف، الذي تم افتتاحه في 19 مارس/ آذار الجاري، وجاءت معظمها من الأردن والولايات المتحدة".

وأضافوا أن "تاريخ معظم الآثار التي تم استردادها تعود إلى العصر الآشوري، في حين يرجع تاريخ بقية القطع المعروضة إلى ما بين 6000 سنة قبل الميلاد و1500 سنة بعد الميلاد، من العصور الآشورية والبابلية والسومرية، حسبما يقول قحطان العبيد، مدير إدارة الآثار والتراث في البصرة، وقال العبيد: "المتحف ربما يكون الأفضل في جنوب العراق والمنطقة من ناحية استخدام التكنولوجيا الحديثة في المتاحف".

ولفتوا الى أنه "على مدار عامي 2014 و2015، خلال احتلاله لمعظم البلاد، داهم التنظيم الإرهابي المواقع التاريخية ودمرها، مستخدما النهب وسيلة لتمويل عملياته من خلال شبكة تهريب تمتد عبر الشرق الأوسط وخارجه".

وأكدوا أنه "على غرار ما حدث في مناطق أخرى من سوريا والعراق التي حولها التنظيم إلى "خلافة" قصيرة الأجل، دمر التنظيم الإرهابي بشكل علني الكثير من الآثار والمباني القديمة باعتبارها وثنية، بينما استفاد سراً من الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية".