آخر الأخبار
مقتل وإصابة 4 أشخاص بهجوم على السفارة الإسرائيلية وسط عمّان يستخدمان المزارع لإكثارها وبيعها.. الاستخبارات والأمن تطيح بتاجري مخدرات في ذي قار رسمياً.. قائد شرطة ديالى الجديد يتسلم مهامه السفير غملوش في عيد الاستقلال: لبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة "خطر لم يكن بالحسبان".. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين "المطرقة والسندان" - عاجل

بعد تحريرها من داعش.. الكشف عن هجرة جديدة من نينوى هذه أسبابها!

أمن | 15-03-2019, 14:09 |

+A -A

بغداد اليوم - نينوى 

كشف مصدر أمني، اليوم الجمعة، أسباب هجرة نحو ألفي عائلة من محافظة نينوى باتجاه إقليم كردستان، خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "نحو ألفي عائلة نزحت من محافظة نينوى باتجاه مدن إقليم كردستان خلال الأشهر القليلة الماضية"، مبيناً أن "نزوح العوائل يأتي بسبب الصراعات السياسية داخل المحافظة، وتعدد القرارات الأمنية".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "غالبية النازحين من محافظة نينوى، هم من التجار ورجال الاعمال والأكاديميين والأطباء".

وتابع، أن "مدينة الموصل، تشهد حركة نزوح مستمرة، وسط مخاوف من الابتزاز وفرض الاتاوات، التي قد يتعرض لها المواطنون من أهالي المدينة".

وكان رئيس لجنة تقصي الحقائق في نينوى، أسامة النجيفي، أكد الخميس، (14 اذار 2019)، أن هناك من بايع داعش مجدداً في المحافظة، فيما أشار الى "فشل" أمني بمدينة الموصل، ينذر بخطر كبير، حسب قوله.

وقال النجيفي في مؤتمر صحفي حضرته (بغداد اليوم)، أن "مجلس النواب شكل لجنة لتقصي الحقائق من نواب الموصل وبعض المحافظات"، مبيناً أن "اللجنة المكونة من 42 عضواً، استضافة أكثر من 30 شخصية امنية في نينوى، وحققت بالعديد من قضايا الامن والفساد، ووصلت الى استنتاجات عديدة، أهمها ظهور بيعة جديدة لداعش الإرهابي، ووجود هجرة جديدة".

وكانت عجلة مفخخة، قد انفجرت مساء الجمعة (8 آذار 2019) في حي المثنى بالساحل الأيسر لمدينة الموصل، وأسفرت عن مقتل فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، وإصابة 6 اشخاص بجروح مختلفة.

ودفع تزايد حدة التفجيرات في محافظة نينوى، وخاصة مدينة الموصل، مؤخرا، عشرات العوائل الى ترك منازلها والنزوح صوب المخيمات أو اقليم كردستان، حسبما أفادت مصادر محلية، خاصة وأن تلك التفجيرات "لا تحمل بصمات داعش"، كما يرى كثيرون، فضلا عن الاتهامات الموجهة لجهات سياسية بـ"الوقوف خلفها"، الأمر الذي زاد من مخاوف السكان هناك، وشكوك بشأن قدرة القوات الأمنية على ضبط الأمن.

وتسببت 5 خروقات امنية في مدينة الموصل، خلال فترة وجيزة بالرعب للسكان، الأمر الذي جعلهم يعيدون حساباتهم، حيث عادت بعض العوائل إلى المخيمات وبعضها نحو إقليم كردستان وبقية المحافظات.