آخر الأخبار
محال ومطاعم تشكو دوريات مرور تمنع اصطفاف السيارات للتسوق والسماح لآخرين في العامرية جرس إنذار مبكر.. ديالى تتحرك لمعالجة ظاهرة تمس حياة نحو 50 ألف طالب القوة الجويَّة يتغلب على التين أسير التركمانستاني هل يستعين خصوم البارتي بلاعب خارجي لتقويض المنافس "الشرس"؟ بعد تفجيرات لبنان.. نائب يدعو الداخلية للتريث بتوقيع عقد شركة "تاليس" لمساهمتها بالعمل مع إسرائيل

أمنية النجف تكشف: هكذا استعدت المحافظة لاستقبال روحاني.. حمايات ايرانية دخلت المدينة !

أمن | 13-03-2019, 05:09 |

+A -A

بغداد اليوم - النجف

كشف عضو اللجنة الأمنية في محافظة النجف جواد الغزالي، الأربعاء، 13 آذار، 2019، عن تفاصيل استعدادات المحافظة الأمنية لاستقبال الرئيس الإيراني حسن روحاني فيما اشار الى ان قوة حماية ايرانية رافقته في الزيارة.

وقال الغزالي، لـ"بغداد اليوم"، إن "محافظة النجف شهدت زيارة رئيس جمهورية ايران حسن روحاني واستقبله وفد رسمي برئاسة محافظ النجف لؤي الياسري وعدد من أعضاء مجلس النجف وعدد اخر من المسؤولين".

وبين أن "الوفد اصطحب روحاني الى المدينة القديمة في النجف الاشرف "، مبينا أن "القوات الأمنية كانت مستعدة ومنتشرة على نطاق واسع في كل مفاصل المدينة القديمة لتوفير الحماية لروحاني"، مبينا أنه "وصل الى منزل المرجع الديني السيد علي السيستاني برفقة الحماية".

وأوضح أنه "لم يحصل أي تغيير في الأجهزة الأمنية الموجودة في المدينة القديمة، واضيف لها جزء من قوات الامن الوطني بهدف تأمين الزيارة"، مشيراً إلى أن "النجف امنة ولا توجد فيها أية خروقات".

وفيما يخص عدد افراد الاجهزة الامنية خلال زيارة روحاني أردف الغزالي قائلاً إن "عدد عناصر القوات الامنية غير معلوم على وجه الدقة وانتشارها كان طبيعيا جداً، وتم زيادة العنصر الاستخباري فقط داخل المدينة القديمة".

ولفت إلى أن، "روحاني رئيس ايران حضر برفقة وفد كبير، وافراد الحماية الايرانية التي ترافقه بجولاته خارج ايران، تواجدت أيضا في العراق"، مؤكدا أن "عدد الحمايات يناسب شخصية الزائر".

والتقى روحاني في النجف محافظها لؤي الياسري فور وصوله للمدينة التي تعد محطته الاخيرة في زيارته الحالية للعراق والتي بدأها الاثنين الماضي قبل ان يلتقي المرجع السيستاني في محل اقامته بالنجف.

وأكد مصدر ايراني مطلع ان روحاني سيجري بعد نهاية لقائه بالسيستاني جولة في النجف يلتقي خلالها عدداً من مراجع الدين ويزور مرقد الامام علي.

وكشف مصدر عراقي ان "روحاني لن يجتمع مع حكومة النجف بهدف عقد اتفاقيات وفق ما صرحت به وسائل اعلام واكتفى بلقاء المحافظ بمطار النجف".

وكان الرئيس الايراني حسن روحاني، أكد الثلاثاء 12 آذار 2019 ، خلال لقائه قيادات في الحشد الشعبي أن الحشد سيكون له مكانة "مهمة للغاية" في استقرار العراق، فيما اشار الى ان فتاوى كبار العلماء في العراق وايران امر عظيم في مهمة محاربة الارهاب.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن "الرئيس الايراني أشادته خلال لقاء رئيس هيأة الحشد الشعبي  فالح الفياض ونائبه ابو مهدي المهندس ، بتضحيات الحشد الشعبي في مهمة محاربة الارهاب وارساء الامن والاستقرار في العراق".

ونقلت الوكالة عن روحاني قوله، إن "محاربة الارهابيين في العراق تحققت بتضحيات الشعب العراقي حيث كان هذا الامر مدعاة للفخر للمسلمين والعالم الاسلامي".

واضاف روحاني أن "فتاوى كبار العلماء في العراق وايران امر عظيم في مهمة محاربة الارهاب وخدمة لمصالح شعوب المنطقة"، مبينا ان "الحشد الشعبي كان وسيكون لديه مكانة مهمة للغاية في ثقافة وتعزيز الوحدة الوطنية العراقية".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد التقى الاثنين 11 آذار 2019، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

وقال روحاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك  وسط بغداد، إنه "طلب من الجانب العراقي إلغاء التأشيرة بين البلدين"، مبيناً أن "الجانب العراقي رفض واقترح ان تكون التأشيرة موجودة، لكن بدون رسوم اي مجانية".

وأضاف روحاني، أن "هذه خطوة جيدة وتمهد لإلغائها مستقبلاً وهذا ما اتفقنا عليه". 

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد وصف، الاثنين 11 آذار 2019، خلال لقائه رئيس الجمهورية برهم صالح وصف العراق بوطنه الثاني.

وقال روحاني خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس صالح، إن "العلاقات التي تربط البلدين جذورها عميقة وفي مختلف المجالات"، مبينا أنه "لا توجد نقطة خلاف مع المسؤولين العراقيين".

واضاف، أن "المحادثات التي اجريتها مع الرئيس صالح كانت بناءة ولم يشبها الخلاف"، لافتا الى أن "وقوف بلاده مع العراق لا يعني انه  ضد الاخرين في المنطقة".

واشار الى أن "إيران ستقف بجانب العراق في كافة المجالات".

واردف، "نحن نعتقد ان هناك مجالات واسعة للتعاون بين البلدين وهذه المجالات تتضمن التعاون التجاري، والصناعي والأسواق الحدودية والعلاقات السياحية وحركة الزوار التي نشاهدها قائمة في ما بيننا ومجال الطاقة والغاز والبترول والخدمات المصرفية والهندسية والطرق والسكك الحديدية والقضايا المائية والدينية والإقليمية".

وبين روحاني، أن "بلاده يهمها استقرار العراق وامنه، لما له من دور كبير بتوفير الامن للمنطقة".