الحلبوسي يؤكد لروحاني استعداد البرلمان لتشريع قوانين تساعد في الانفتاح على الجوار
أمن | 11-03-2019, 14:40 |
بغداد اليوم _ بغداد
أكد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، اليوم الاثنين، للرئيس الإيراني حسن روحاني، استعداد البرلمان لتشريع قوانين تساعد في الانفتاح على الجوار.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أن "الحلبوسي، استقبل اليوم الاثنين، مع وفد نيابي من مختلف القوى السياسية رئيسَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن روحاني والوفد المرافق له".
وأضاف البيان، أن "الطرفين بحثا خلال اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بين البلدين الجارين على مختلف الأصعدة، ولا سيما في مجالي السياسة والاقتصاد، والجهود المبذولة من أجل حلِّ المشكلات التي تحتاج إلى تدخلٍ تشريعي من مجلس النواب لدعم عجلة الاقتصاد بين البلدين، وتحديدا في المحافظات العراقية والمحاذية للحدود الإيرانية بما يخدم مصلحة الشعبين المشتركة".
وبحسب البيان، أكد الحلبوسي خلال اللقاء، "استعداد مجلس النواب لتشريع عدة قوانين تساعد الحكومة الاتحادية في الانفتاح على كل الدول المجاورة والصديقة للعراق، بما فيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
من جهته أشار الوفد الزائر إلى "تطلعه لتقوية الأواصر الأخوية بين الجانبين، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد وصل برفقة وفد حكومي وسياسي، في وقت سابق من اليوم الاثنين (11 اذار 2019)، إلى العاصمة بغداد، في زيارة رسمية تستمر (3) ايام، وكان في استقباله وزير التجارة، محمد هاشم العاني.
والتقى روحاني في وقت سابق، كل على حدة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس الجمهورية برهم صالح، في قصر السلام ببغداد.
واصدرت رئاسة الجمهورية، اليوم الاثنين، بيانا كشفت فيه عن المضمون الكامل للقاء الرئيس برهم صالح، بالرئيس الايراني حسن روحاني، في قصر السلام ببغداد.
وقالت الرئاسة في بيانها، إن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل اليوم الإثنين، في قصر السلام ببغداد، رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني، وجرى استقبال رسمي حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، فتش بعدها الرئيسان الحرس الرئاسي."
واضافت: "عقد الرئيس ونظيره الايراني جلسة مباحثات موسعة تناولت العلاقات الثنائية وآفاق تطورها بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية ومستجدات الحرب على عصابات داعش الارهابية".
واكد صالح، وفق البيان، ان "بناء علاقات متميزة مع إيران وتطويرها سيكون لصالح العراق والمنطقة عموما"، مشددا على "أهمية تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الصعد التجارية والاقتصادية والبنى التحتية".
واعتبر ان "توقيع الاتفاقيات وانشاء مناطق تجارية وصناعية مشتركة سيترك تأثيرات ايجابية في توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين"، مشيرا الى ان "العراق لا ينسى دعم إيران له أيام مواجهة الاستبداد، ودورها الكبير في محاربة الارهاب".
واكد صالح، "اننا لا نريد أن تكون بلادنا ساحة للصراع بين القوى المتنافسة، ولا منطلقاً للاعتداء على جيراننا"، مبيناً ان "العراق بعد هزيمة تنظيم داعش يقف عند استحقاقين هما إعادة الإعمار والاستقرار السياسي".
من جانبه أكد الرئيس روحاني، بحسب ما جاء في البيان، ان "الهدف من هذه الزیارة هو تطویر مستوی العلاقات الثنائیة بین البلدین"، موضحاً ان "هناك امكانیات كبیرة تتمتع بها طهران وبغداد یمكن استثمارها لتوطید التعاون بینهما".
واعتبر ايضا، ان "العلاقات بین الشعبین العراقي والايراني رصیدا یمكن توظیفه لتعمیق العلاقات في شتی المجالات"، مضيفا ان "ایران حكومةً وشعباً تتطلع إلى تعزيز الامن والاستقرار فی العراق وتحقیق التنمیة فیه باعتباره دولة جارة وصديقة لبلدنا".
واكد روحاني، ان "الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة طالما وقفت وستقف الی جانب العراق في مختلف الظروف".