آخر الأخبار
تنويه من خلية الإعلام الأمني لأهالي ابي غريب والمناطق المحيطة بها غبار وامطار وثلوج.. تقلبات جوية حادة بأجواء العراق ابتداء من اليوم انهيار جسر حديدي في ميسان يتسبب بمصرع واصابة 4 مواطنين (صور) ماريجوانا وكريستال واسلحة واعتدة تضبطها عمليات بغداد بجانبي الكرخ والرصافة انفجارات قوية تضرب وسط إسرائيل وصافرات الإنذار تدوي في الأجواء

بالصور.. أفظع وسائل التعذيب في العصور الوسطى

محليات | 6-03-2019, 13:05 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

تعددت وسائل التعذيب في العصور الوسطى، حتى حافظت بعض الأدوات على شكلها إلى وقتنا الحالي، ويمكن أن تصاب بالدهشة بمجرد النظر إليها.

ومن بين وسائل التعذيب التي اشتهرت في القرون الوسطى، والتي لا يمكن أن تخطر على بال:

شوكة الزنيدق

تمتلك "شوكة الزنديق" 4 رؤوس مسننة، رأسان منها ينغرزان في الحلق، والرأسان الآخران أسفل الذقن، بحيث لا يستطيع الشخص خفض رأسه تماما.

كرسي إغراق المشعوذات

يتم ربط المشعوذة بكرسي معلق من قطب طويل، ثم يتم إنزالها بالماء لفترة، ومن ثم يتم إخراجها قبل موتها، وتعاد الكرة عدة مرات. وكان الوقت المناسب لإجراء هذا الطقس هو هو أواخر الخريف وفي الشتاء. وفي حال كانت المياه متجمدة، يتم صنع ثقب يتسع للمشعوذة والكرسي، ويتم إنزالها إلى أن تموت، وفي بعض الأحيان استمرت هذه الوسيلة من التعذيب لعدة أيام.

الخيول الرباعية

يتم ربط المذنب، عبر هذه الطريقة، بأربع خيول من اليدين والساقين، ثم يتم السماح للخيول بالجري، وبالتالي يتم تمزيق الجسد بشكل مرعب.

تطهير الروح

في العديد من الدول الكاثوليكية، اعتقد رجال الدين أن الأشخاص الذين يرتكبون ذنوبا، يمكن يتم تطهير أرواحهم من خلال سكب الماء المغلي في الحلق أو رمي الفحم الساخن هناك أيضا، حيث اعتبروا أن لا اهتمام بالجسد في حال تطهير الروح.

القفص المعلق

تشبه هذه الطريقة إلى حد كبير طريق "كرسي إغراق الساحرة" ولكن بدلا من الكرسي يدخل المذنب في قفص يلف حول جسمه، وفي فصل الشتاء، ويتم إنزاله في الماء البارد وإخراجه عدة مرات إلى أن يتجمد ويموت من البرد.

بينما لو تم تنفيذ الطريقة في فصل الصيف، يعلق الشخص لمدة طويلة أمام أشعة الشمس دون إعطائه ولو قطرة من الماء إلى أن يموت.

ضاغط الجمجمة

يتم وضع رأس المذنب داخل آلية تقوم بالضغط على الرأس، إلى أن تقوم أولا بخلع أسنانه، ومن ثم تكسر الفك، وبعدها عظام الجمجمة، لإلى أن يخرج الدماغ من الأذنين. هناك معلومات تفيد بأنه في بعض البلدان لا تزال تستخدم نسخة من هذا الضاغط كأداة للتحقيق.

التابوت الحديدي

يمتلك هذا التابوت شفرات وحواف حادة، حيث يتم ترتيبها بطريقة لا تتأثر بها الأعضاء الحيوية للضحية داخل التابوت، لذا فإن عذاب الشخص المحكوم عليه بالإعدام يكون طويلا ومؤلما.

ويشار إلى أنه تم استخدام التابوت الحديد في عام 1515، وتعذب المحكوم عليه داخله لمدة ثلاثة أيام.

كرسي الاستجواب

انتشر هذا الكرسي في أوروبا الوسطى، حيث كان يتم تجريد المذنب من ملابسه ويجلس على الكرسي الذي يتمتع بآلاف الإبر. وكان من المستحيل من أن يتحرك الشخص إلا وأن يتلقى طعنات في جسده.

وهناك العديد من وسائل التعذيب الفظيعة التي انتشرت في العصور الوسطى وخاصة في أوروبا، ولكن نكتفي بهذا القدر.