بغداد اليوم - بغداد

كشف عضو مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي، الأحد، 03 آذار، 2019، سبب تاخر انجاز مشروع "سور بغداد"، فيما اوضح خلفية قيام الاجهزة الامنية بإعادة السيطرات الثابتة الى منطقة الكاظمية بعد رفعها.
وقال المطلبي، لـ" بغداد اليوم"، إن "العمل بمشروع سور بغداد وعملية نقل الصبات الكونكريتية من داخل بغداد الى الأطراف مستمر"، كاشفاً عن سبب تأخر انجازه بالقول انه يعود الى "وجود نقص بمشاركة الوزارت في عملية نقل الصبات الكونكريتية الى اطراف بغداد، ما سبب بعض الاحراج على اعتبار ان عمليات بغداد لاتملك اليات كافية وتعتمد على الوزرات الأخرى".
ولفت إلى أن "هنالك نوع من عدم التعاون من قبل الوزرات وكل وزارة لها سببها في التقصير، فمثلا الدفاع اليات جهدها  الهندسي تعمل في مراكز العمليات بالمناطق التي تشهد قتالاً، وهذا لا يعد تقصيراً بحجم الحاجة الى زيادة الجهد الهندسي لبقية الوزرات".
وفيما يخص إعادة السيطرات بعد ازالتها من شوارع العاصمة ومناطق عدة بينها الكاظمية، علق المطلبي قائلاً إن: "قيادة عمليات بغداد تعتمد في عملها على التقارير الأمنية، ولابد من ورود تقارير أمنية تشير الى وجود بعض المشاكل مما يدفع بعمليات بغداد الى اعادة العمل بالإجراءات القديمة"، مؤكداً أن "منطقة الكاظمية مستهدفة ويوجد خطر عليها ولذلك عادت السيطرة الخاصة بالكاظمية".
وأضاف أن، "كل سيطرة ينظر اليها من الجانب الأمني ومدى الحاجة اليها بخصوص ابقائها من عدمه وعلى ضوئه يتخذ الاجراء برفعها او تثبيتها".
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، في عام 2015، المباشرة ببناء "سور بغداد"، إلا أن المشروع توقف بسبب اعتراضات سياسية، لكن سرعان ما تم استئناف العمل به بعد عدة أشهر، بعدما أكدت الحكومة أن المشروع سيحول بغداد إلى منطقة يتم التحكم بداخلها. 
وكشف مصدر في قيادة عمليات بغداد، الاحد، 10/ 2/ 2019، سبب إعادة نقاط التفتيش في مدينة الكاظمية شمالي العاصمة، الى مكانها بعد ساعات قليلة من رفعها.
وقال المصدر في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "عدد نقاط التفتيش والمرابطات الامنية التي تم رفعها والغاؤها من شوارع العاصمة تجاوز الـ350 نقطة ومرابطة، فيما بلغ عدد الشوارع الرئيسية والفرعية التي تم فتحها في الاشهر القليلة الماضية 300 شارع"، مشيرا الى أن "قيادة عمليات بغداد فتحت 1200 شارع مغلق، خلال السنوات الثلاث الاخيرة".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "عدداً قليلاً جدا من نقاط التفتيش تم اعادتها لمواقعها الاصلية لضرورات امنية تخص مكافحة الجريمة المنظمة والسيطرة على الشارع ومنع الخروقات"، في إشارة إلى نقاط التفتيش التي اعيد نصبها عند مداخل مدينة الكاظمية بعد ساعات قليلة من رفعها.