دخيل تطالب باجراء فحص DNA لاطفال داعش الداخلين عبر سوريا وتكشف عن سبب مهم
سياسة | 27-02-2019, 09:51 |
بغداد اليوم/ متابعة
طالبت النائبة السابقة في البرلمان العراقي، فيان دخيل، الثلاثاء 27 شباط 2019، الحكومة العراقية بإجراء فحص "DNA" للأطفال و"عوائل الدواعش" التي سلمت نفسها في الباغوز السورية.
وقالت دخيل، في تصريح صحفي، إن "أحد أهم الامور التي يجب ان تركز عليها الاستخبارات العراقية، هي كيفية أخذ المعلومات من هؤلاء الذين تم القبض عليهم، لأن قسماً منهم كانوا قادة في تنظيم داعش، ولديهم معلومات عن الإيزيديين، لذلك نطالب بعدم اتخاذ الإجراءات الفورية بحقهم فهم يمتلكون معلومات مهمة".
وأضافت، "لا يزال مكتب المخطوفات في كردستان يعمل بجهود كبيرة، والآن لدينا حوالي 14 طفلاً تم انقاذهم من باغوز السورية، 3 منهم وصلوا الى إقليم كردستان، والبقية لا يزالون متواجدين عند بعض القوات الكردية في سوريا، ونتأمل أن يصلوا الى ذويهم في القريب العاجل، فهناك يوميا عائلة أو امرأة إزيدية يتم إنقاذها أو شراؤها عن طريق مكتب المختطفات".
وتابعت دخيل، أن "الموضوع الأهم حاليا والذي نركز عليه، هي الاخبار التي تتحدث عن قطع رأس 50 امرأة إزيدية في الباغوز، وبما انني شخصيا اشك في أن تكون جميع النساء إيزيديات، إلا أنها جريمة سواء كانت الضحايا من الايزيديات او غيرهن ونتمنى أن يكون الخبر غير صحيح".
وأوضحت دخيل، أن "قسماً من النساء الدواعش سيتم تسليمهن الى الجانب العراقي، لذلك اتمنى من الحكومة العراقية النظر الى هذا الموضوع بجدية أكبر، فكثير من عوائل الدواعش خطفوا اطفال الإيزيديين في وقتها".
وأردفت، "أطالب الحكومة العراقية بإجراء فحص DNA للأطفال المتواجدين مع عوائل الدواعش القادمين من الباغوز، وهل هؤلاء اطفالهم أم هم أطفال الإيزيديين الذين خطفوا من عوائلهم في وقتها، وقاموا بغسل أدمغة هؤلاء الابرياء وتغيير اسمائهم ودينهم وتعليمهم لغة أخرى" .