آخر الأخبار
من البيت الابيض إلى "قادة العراق".. رسالة بشأن استهداف بغداد بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل "مسؤولين عراقيين" "CNN" الأمريكية: العراق يتحول إلى "ترند" للسياحة الغربية

مصدر: دواعش الباغوز السوري لم يلتقوا البغدادي .. 3 كلمات منه قلبت الامور رأساً على عقب !

أمن | 27-02-2019, 07:13 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

 أفاد مصدر عراقي، الاربعاء 27 شباط 2019، بأن دواعش الباغوز السوري الذين سلموا انفسهم لقوات سوريا الديمقراطية الكردية لم يلتقوا بزعيمهم ابو ابكر البغدادي.

وقال المصدر في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "العديد من مسلحي داعش الذين سلموا انفسهم في الباغوز السوري لقوات قسد الكردية خضعوا الى تحقيقات أولية دون احتجاز وكانت اغلب الاسئلة تتعلق بمكان البغدادي فكان ردهم انهم لم يلتقوا به".

واضاف المصدر، أن "قوات قسد الكردية كانت لديها تأكيدات بان البغدادي كان موجوداً في الباغوز لكن شهادات مسلحي داعش نفت الامر"، لافتا الى أن "مسلحي التنظيم اشاروا الى انهم تلقوا ثلاثة كلمات قيل بانها صادرة عن البغدادي وهي ارموا اسلحتكم واستسلموا وهو ما قلب الامور رأسا على عقب".

وفي وقت سابق كشف مصدر عراقي، الاربعاء 27 شباط 2019، تفاصيل نقل زوجة زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي وأطفاله، من منطقة الباغوز السورية، بحماية القوات الأميركية، وقوات سوريا الديمقراطية الكردية.

وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إنه "بعد الاتفاق على تسليم منطقة الباغوز إلى قوات سوريا الديمقراطية الكردية وبرعاية أميركية، دخلت شاحنة كبيرة زرقاء اللون وحملت معها 21 عائلة من عوائل نخبة قادة تنظيم داعش".

وأضاف، أن "الشاحنة كانت بحماية عناصر خاصة من القوات الأميركية، ومركبات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وعلى متنها زوجة البغدادي واثنين من اطفاله، نقلوا جميعا إلى خارج الباغوز، صوب جهة مجهولة".

وتابع المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "كل العوائل التي نقلت كانت تتكون من النساء والأطفال فقط، دون وجود للرجال"، مبينا ان "نقل العوائل تم من خلال قائمة محددة الاسماء وليس بشكل فوضوي، وكان الطريق الذي سلكته الشاحنة يختلف عن طريق الشاحنات التي نقلت بقية العوائل".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن الخميس الماضي (21 شباط الجاري)، أن حوالي 400 عنصر من داعش رفضوا الخروج من الباغوز وبقوا متحصنين في آخر قلاع داعش، رافضين الخروج، ومعهم عدد من المدنيين ومن عائلاتهم.

وأضاف، أن "مئات الأشخاص المتبقين ضمن مناطق تواجد من تبقى من عناصر التنظيم، تمكنوا، من الخروج من المزارع التي يتواجد فيها التنظيم، بين منطقة الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات، بينهم قادة وأمراء أجانب وغربيين جرى نقلهم بعد تفتيشهم إلى مراكز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية".

وكشف مصدر امني عراقي، الاثنين (25 شباط 2019)، عن خفايا معركة الباغوز السورية التي تمخضت عن استسلام شامل لمسلحي داعش في اخر جيب يسيطرون عليه.

وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، انه "وفق المعلومات المتوفرة فأن داعش استعد مبكرا لمعركة الباغوز السوري بعدما حول القرية الى عبارة عن حلقة كبيرة من الانفاق الارضية خزنت فيها الاسلحة والمتفجرات وكميات من الاغذية".

واضاف، ان "سبب انهيار داعش بشكل شامل في الباغوز هو وصول رسالة مقتضبة من زعيمه ابو بكر البغدادي الى امير العسكري تدعو فيه الى الاستسلام الفوري رغم ان الباغوز كان يضم اكثر من 100 انغماسي بعضهم اجانب وعرب مستعدين لمعركة الفاصلة".

واشار الى ان "5 من قادة داعش حضروا اجتماع في خرابة متهالكة تقع في اطراف الباغوز مع وفد اجنبي يعتقد بانه من المخابرات الامريكية وتم الاتفاق على خطة الاخلاء من الباغوز"، لافتا الى ان "البغدادي لم يكن في الباغوز منذ اسابيع عدة".

ولفت المصدر الى ان "قوات قسد ويرافقها قوة اجنبية فرضت طوقا مشددا على اربعة منازل في الباغوز وبدأت بعملية إخلاء صناديق منها لم يعرف اذا ما كانت اموال او وثائق او ذهب لكن الاجراءات كانت مشددة للغاية".