آخر الأخبار
من البيت الابيض إلى "قادة العراق".. رسالة بشأن استهداف بغداد بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل "مسؤولين عراقيين" "CNN" الأمريكية: العراق يتحول إلى "ترند" للسياحة الغربية

مصدر: طائرة أميركية نقلت جرحى مجهولين من سوريا إلى قاعدة عين الأسد

أمن | 26-02-2019, 10:03 |

+A -A

بغداد اليوم – بغداد

كشف مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، عن نقل طائرات أميركية جرحى حرب، لم تعرف هويتهم بعد، من الجانب السوري الى قاعدة عين الاسد في الأنبار، فيما لم يستبعد أن يكونوا "قياديين في تنظيم داعش".

وقال المصدر في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "قاعدة عين الاسد في الانبار شهدت مؤخرا، وخاصة يومي الجمعة والسبت الماضيين، بعد الساعة الحادية عشر ليلا، تحركات غير طبيعية، من ناحية هبوط واقلاع الطائرات المروحية، سبقتها حركة غير مكثفة خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة كانت تبدأ من الواحدة ليلا وحتى الرابعة فجرا". 

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "المعلومات المتوفرة تفيد بأن إحدى طائرات (شينوك) الأميركية نقلت، خلال تلك التحركات، جرحى من الجانب السوري الى قاعدة عين الاسد"، لافتا الى أن "هوية هؤلاء الجرحى لم تعرف لغاية الان، فيما اذا كانوا عناصر من قوات سوريا الديمقراطية او قيادات في تنظيم داعش، او عناصر أميركيين".

وشهدت الفترة الاخيرة، معارك متقطعة ومفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من واشنطن، وتنظيم داعش لأخراج الاخير من اخر معاقله في المناطق السورية المحاذية للحدود مع العراق، فيما سلمت "قسد" المئات من عناصر التنظيم العراقيين الى السلطات العراقية في الانبار.

وتتخذ قوات أميركية يقدر عددها بالمئات من قاعدة عين الاسد أقصى غرب العراق قاعدة لها، فيما يؤكد مسؤولون محليون في محافظة الانبار قيام القوات الاميركية بتأهيل وتشييد قاعدتين جديدتين في المحافظة للتمركز فيها.

وكانت قيادة العمليات المشركة العراقية قد أكدت، 30 كانون الثاني الماضي، أن قوات التحالف الدولي وبضمنها القوات الاميركية "لا ينفذ اي مهمة داخل العراق الا بموافقة عراققية مسبقة".

وتستعد كتل سياسية من بينها سائرون والفتح لـتمرير قانون لإخراج القوات الاجنبية وخاصة الاميركية من العراق عند بداية الفصل التشريعي الثاني للبرلمان، في اذار المقبل، فيما حذرت السفارة الاميركية من "عدم" قدرة القوات العراقية على حفظ الامن في البلاد "دون مساعدة القوات الاجنبية" وكذلك صعوبة عودتها الى العراق فيما لو تم اخراجها منه.