بغداد اليوم - خاص

كشف مصدر عراقي مطلع، الإثنين، 25 شباط، 2019، عن تواجد (5400)، من عوائل داعش العراقية في مخيم الهول شرق سوريا، فيما حذر من تواجد ما يقارب (1000) عائلة لارهابيين خطرين بينهم.
وقال المصدر في حديث خاص لـ ( بغداد اليوم ) إن "المخيم يحتوي على 30 الف نازح من الجنسية العراقية بينهم 5400 من عوائل داعش".
وأضاف أن "من بين هؤلاء 959 شخصاً من عائلات قيادات خطيرة في داعش شاركت بمعارك ضد القوات العراقية والسورية في العام الجاري والاعوام الماضية".
وأشار إلى أن "الجيش العراقي تسلم في الايام الثلاثة الماضية وجبتين تضمان 291 من مسلحي داعش العراقيين من قوات سوريا الديمقراطية بموجب اتفاق يقضي بتسليم اكثر من 500 مسلح من الجنسية العراقية مطلوبون للقضاء العراقي".
وبين المصدر أن "اوامر عليا صدرت بتكليف مفرزة قضائية واخرى من خلية الصقور بمهام التحقيق مع الدواعش المسلمين للسلطات العراقية".
ونفى المصدر، "صحة ما نشر عن نقل اعداد منهم الى بغداد" مشيراً الى أن "الجميع ما زالوا في الانبار ولن يتم نقلهم قبل اكمال عمليات التحقيق". 
وفي ذات السياق، أوضحت خلية الإعلام الأمني، الاحد، 24/ 2/ 2019، أسباب تسلم الدواعش من قسد والاجراءات المتخذة بحقهم، مبينة أن القوات الامنية تجري عملية استلام الاسماء وتقوم بتدقيقها وفق قاعدة بيانات وبالتنسيق مع القضاء.

وقالت الخلية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "من خلال المعارك بين قوات قسد وداعش  اعتقلت قوات (قسد) السورية عددا كبيرا من الدواعش داخل سوريا ومن جنسيات متعددة ومنهم عراقيين يقدر عددهم باكثر من 500 معتقل جرى تسليم 280 منهم لحد الان إلى وزارة الداخلية".
وأضافت، أنه "تفاديا لاطلاق سراحهم من قبل قوات (قسد) جرى التحرك بسرعة  لمنع إطلاق سراح (العراقيين) والعمل على تسلمهم من قبل الجهات الامنية العراقية ليتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم، وبناءً على ذلك تم تسلم وجبتين منهم وماتزال العملية مستمرة لغاية إكتمال العدد".
وبينت الخلية، أن "القوات الامنية تجري عملية استلام الاسماء  أولا وتدقيقها وفق قاعدة بيانات وبالتنسيق مع القضاء الذي  أصدر مذكرات قبض بحقهم واتخذت الاجراءات السليمة وفق القانون واحالتهم مخفوربن من قبل وزارة الداخلية لإكمال الإجراءات القانونية واحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وأكدت، خلية الإعلام الأمني، ان "هذا الاجراء يخص المعتقلين من حملة الجنسية العراقية فقط".