آخر الأخبار
الأحوال المدنية تُعلن اعتماد البطاقة الوطنية فقط لإصدار جواز السفر خطوات حذرة.. العراق يوعز بفتح "مشروط" لمعبر القائم الحدودي مع سوريا الصحة تحسم الجدل: لا وجود لمتحور جديد لفايروس كورونا في العراق كاساس بعد الفوز على اليمن: مباراة صعبة أمام خصم يدافع بـ 11 لاعباً وزير النقل يصدر توجيهات للخطوط الجوية بمقدمتها مواعيد الرحلات

العلوي: الدوري سلمني ’’وديعة’’ من البعث عرضتها على بارزاني والسعودية واطراف شيعية

سياسة | 23-02-2019, 03:46 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة 

كشف الكاتب والمفكر العراقي حسن العلوي، السبت (23 شباط 2019)، عن تسلمه ما اسماه بـ "وديعة البعث" من قبل نائب رئيس النظام السابق، عزت الدوري، الذي قال إن اخباره انقطعت قبل 4 أشهر، وشكك بمقتله، فيما أشار الى أنه سلم "الوديعة" الى عدة أطراف.

وقال العلوي في حوار مع صحيفة القدس العربي تابعته ( بغداد اليوم ) : إنه تسلم "وديعة الحزب (البعث) من عزّت الدوري وسلّمتها إلى مسعود بارزاني (زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني)، كوني كنت حينها في أربيل، وإلى الإيرانيين، وإلى حزب الله (اللبناني)، والسعوديين، والقنصليات الأمريكية والبريطانية والفرنسية".

وأضاف: "الوديعة سلمها لي أحد أعضاء قيادة الحزب، من أقرباء والدتي. تضمنت رسالة سِلمٍ (مطبوعة) تحمل توقيع الدوري، وتنص على إنه يكفي دماً. ولا نريد حرباً أهلية. ماذا سنقول للأجيال المقبلة"، موضّحاً إن "هذا كان هدفي. أول مقال كتبته بعد خروجي من العراق ونُشر في جريدة تشرين السورية، وأعدت نشره في إحدى الصحف في لندن، كان عنوانه (مع من يكون من لا يريد أن يكون قاتلاً)".

وتابع: "انقطعت أخبار عزت الدوري منذ نحو 4 أشهر. لا أعتقد أنه توفى. وفاته لا يمكن أن تكون سرية. خبر مقتله (في نيسان 2015) لم يكن دقيقاً. الجثة كانت تشبه الدوري إلى حدٍ كبير جداً".

وعن السبب الرئيسي الذي يدفع الدوري لأن يطمئن للعلوي، أكد أن الدوري قال له: "إنك عندما خرجت من الحزب لم تذهب صوب الأمريكان أو الإيرانيين، وبقيت محافظاً على شخصيتك المستقلة، واخترت سوريا كحزب بعثي لكن لم تذهب إلى حزب البعث السوري ولم تنتم له".

وأكد السياسي العراقي، أن "عزت الدوري ألقى السلاح منذ سنوات، وتحديداً عند دخول داعش (في حزيران 2014). في ذلك التاريخ أرسل لي رسالة، قال فيها إن داعش سيدمر البلد. وبكوني مطلوبا للحكومة، فسأعتبر أني متحالف مع هؤلاء وأنا لا أريد التحالف معهم، لكن لا أريد أن أتصالح مع الحكومة أيضاً"، لافتاً إلى أن الدوري طلب في رسالته بأن "تُطلق الحكومة (رفاقنا) في السجن، مقابل تعهدي أن أي شيء لن يحدث".

وكان محافظ صلاح الدين الأسبق، رائد الجبوري، أعلن في 15 نيسان 2017، مقتل المطلوب للقضاء العراقي، نائب رئيس النظام السابق عزت الدوري في عملية عسكرية شرقي تكريت.

وانتشرت صورة على مواقع التواصل قيل إنها للدوري، لكن جهة رسمية، عراقية أو غير عراقية، لم تؤكد مقتله.

 ونشرت وسائل اعلام عربية، وصفحات على مواقع التواصل، تسجيلاً صوتياً للدوري بعد أكثر من عام على "إعلان مقتله"، في 15 آيار 2018، وجه من خلاله رسالة إلى ايران، ووصف "تدخلها" بالعراق بأنه "احتلال فارسي".