آخر الأخبار
لأول مرة منذ نصف قرن.. ضوء اخضر من السوداني لانشاء مدينة بين بغداد وديالى - عاجل 4 احتمالات استثنائية.. المنخفض "مسك" ينطلق في السعودية وموعده قريب مع العراق اخماد حريق داخل مخزن للأخشاب بمنطقة الدورة انخفاض سعر صرف الدولار في بغداد صادق عطية يوضح اسباب "منعه" من نشر الحالة الجوية

شقيقتان سعوديتان تتخليان عن الإسلام وتعلقان في الصين بعد الفرار من المملكة

محليات | 22-02-2019, 09:40 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

اعترض دبلوماسيون سعوديون طريق شقيقتين من المملكة في مطار هونغ كونغ كانتا تعتزمان الفرار إلى أستراليا، حسبما أفاد محاميهما.

وهذه هي الحالة الثانية التي يُعلن عنها في نحو شهر لفتيات سعوديات يحاولن الفرار من المملكة.

ويزور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الصين حاليا ضمن جولة آسيوية، وذلك بعد شهر من إثارة الفتاة السعودية، رهف القنون، ضجة بعد أن اعتصمت في غرفتها في فندق في بانكوك، وطالبت بالسماح لها بالسفر إلى دولة أخرى.

وقال محام يُدعى مايكل فيدلر عن موكلتيه: "هاتان الشابتان الشجاعتان كانتا تعيشان في خوف متواريتين عن الأنظار ولا تعرفان ماذا يخبئ لهما المستقبل".

ووصلت الفتاتان، اللتان تخلتا عن عقيدتهما الإسلامية، إلى الأراضي الصينية في شهر أيلول بعد الفرار من العائلة التي كانت تقضي إجازة في سريلانكا.

وكانت الفتاتان بصدد استقلال رحلة من مطار هونغ كونغ إلى أستراليا، حين اعترض دبلوماسيان سعوديان طريقهما.

وقالت الفتاتان للمحامي، إن "الدبلوماسيين السعوديين حاولا إجبارهما على الصعود لطائرة متجهة للسعودية بعد أن ألغيت الرحلة المتجهة إلى أستراليا".

لكنهما نجحتا في الفرار ودخول هونغ كونغ بوصفهما سائحتين، حيث ظلتا مختفيتين طوال الشهور الخمسة الأخيرة.

وقال المحامي، إن "الفتاتين علمتا أن الشخصين اللذين اعترضا طريقهما هما القنصل السعودي في هونغ كونغ ونائبه، ولكنهما لم توضحا كيف عرفا هويتيهما".

وبحسب "رويترز" لم تستجب القنصلية السعودية في هونغ كونغ لطلبها التعليق على الحادث.

وبحسب ما نقله المحامي، قالت الفتاتان: "هربنا من بلدنا من أجل سلامتنا، ونأمل بالحصول على اللجوء في بلد يحترم حقوق النساء ويعاملهن على أساس المساواة".

وقد أخبرتهما السلطات في هونغ كونغ في شهر تشرين الثاني الماضي، أن السلطات السعودية أبطلت جوازي سفرهما، وأن بإمكانهما البقاء في المدينة حتى 28 شباط.

وقالت وكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في رسالة إلكترونية إلى "رويترز" إنها لا تبت في قضايا اللجوء في هونغ كونغ ولا تستطيع التعليق على قضايا فردية.

وتسلط مثل هذه الحوادث الضوء على القوانين الصارمة في السعودية التي تتطلب من النساء الحصول على إذن بالسفر من أولياء أمورهن.